أعلنت أذربيجان وأرمينيا، أمس الأول، مقتل سبعة من جنودهما في تبادل لإطلاق النار وقع عند الحدود بين الجارين اللدودين المنخرطين منذ عقود في نزاع مسلح للسيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ.
وتزامن الاشتباك مع زيارة لمسؤول الأمن القومي في أرمينيا إلى الولايات المتحدة.
وتجد أرمينيا نفسها في موقف صعب، وهي مترددة بين النفوذ الغربي المغري والحماية الروسية التقليدية، مما يجعل موسكو أقل حماساً للدفاع عنها وسط اتهامات لقوات حفظ السلام الروسية بأنها تتفرج على التصعيد الأذربيجاني المدعوم من أنقرة لقضم مزيد من الأراضي.
في الوقت نفسه كتبت «فورين أفيرز» بأن هناك قلقاً في إيران من أن إسرائيل حولت أذربيجان إلى وكيل لها، وتستخدمها كنقطة انطلاق لعملياتها ضد طهران، وهذه الأخيرة حليف غير معلن ليريفان، وهي تعارض أي تغيير على الحدود وتهدد باللجوء إلى القوة لمنعه.