ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 98 سنتا ليبلغ 96.25 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 95.27 دولارا للبرميل في تداولات الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة مساء الجمعة بعد أن وسعت الصين، أكبر مستورد للخام، قيودها المرتبطة بجائحة كوفيد-19، على الرغم من أن الخامين القياسيين يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية على خلفية المخاوف بشأن الإمدادات وصدور بيانات اقتصادية إيجابية على خلاف المتوقع.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار، أو 1.2 بالمئة، إلى 95.77 دولارا للبرميل عند التسوية، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.18 دولار، أو 1.3 في المئة، إلى 87.90 دولارا.
Ad


وهبطت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة بما يقرب من ثلاثة بالمئة، في حين أن العقود الآجلة للديزل ارتفعت بنحو خمسة بالمئة إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو .

وعلى أساس أسبوعي، صعد خام برنت بنحو اثنين بالمئة، وخام غرب تكساس الوسيط ثلاثة بالمئة تقريبا.

وجاء انخفاض أسعار الخام الجمعة بعد أن كثفت المدن الصينية قيود كوفيد-19 الخميس لوقف تفشي الفيروس بعد أن سجلت الصين 1506 إصابات جديدة بكوفيد في 27 أكتوبر، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية، ارتفاعا من 1264 حالة جديدة في اليوم السابق. وسجلت أكبر شركات النفط والغاز العالمية بما في ذلك إكسون موبيل وشيفرون وإكوينور أرباحا ضخمة في الربع الثالث، مستفيدة من ارتفاع تكاليف الطاقة التي عززت التضخم حول العالم وأضرت بالمستهلكين بشدة. وتثير هذه الأرباح الهائلة انتقادات من الجماعات المدافعة عن المستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا مع ارتفاع التضخم. في غضون ذلك، من المرجح أن تحافظ منظمة أوبك على توقعاتها بأن الطلب العالمي على النفط سيرتفع لعقد آخر. أرباح زائدة

هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن شركات النفط لتحقيقها أرباحا ضخمة على حساب الأميركيين.

وأشار بايدن خلال ظهور نادر مشترك مع نائبته كاميلا هاريس، في حفل جمع تبرّعات قيمته مليون دولار في ولاية بنسلفانيا، إلى تراجع الأسعار في محطات البنزين من الذروة التي وصلت إليها خلال الصيف، وقال إنه يمكن إحراز مزيد من التقدم إذا خفضت شركات الطاقة الأسعار «لتعكس ما تدفعه مقابل برميل النفط».

وقال بايدن: «هذه الأرباح الزائدة تعود إلى مالكي الأسهم ومديريهم التنفيذيين بدلا من الذهاب إلى خفض الأسعار في محطات البنزين والتخفيف عن كاهل الشعب الأميركي».