عفواً أيها السادة أعضاء مجلس الأمة، يا من عقدت عليكم الآمال بتحقيق طموحات بلدنا الكويت، فبعدما طرحتم شعارات جميلة وبراقة أثلجت صدور المواطنين، وجدناكم للأسف قد تخليتم عنها، وبدأ بعضكم يستجوب بعضا، ولكن سيأتي يوم يستجوبكم فيه الشعب خصوصاً ممن يثيرون البلبلة، ليس من أجل الكويت ورفعتها، إنما من أجل وضع معوقات للتنمية، فلمصلحة من لا أدري؟
بالله عليكم ما الذي يدعوكم لذلك؟! مشاريع على وشك الانتهاء منها تتم عرقلتها في نهاياتها لماذا؟ فهل تحبون بلدكم الكويت وأسرتها الحاكمة؟ وهل تحبون الشعب الذي يعشق ترابها؟ فمنذ الصغر نعيش في كنف الكويت ولم نحس يوماً بالظلم فيها!! وحان الوقت لمحاسبة المقصرين.
وإن حل مجلس الأمة ليس الحل الأمثل بل تكملة مسيرة التنمية هي الأمثل، فلا نريد أعضاء خدمات يخدمون فئة معينة، نريد من يخدم البلد لا من يتخبط في قراراته، نريد نائباً ذكياً له أجندة متطورة تواكب العصر والتطور العالمي، ولا مانع من إشراك دماء جديدة من أبنائنا المتميزين فنحن في عصر العولمة، وكثير من التكنولوجيا المتطورة، فأبعدوا السلبي وكل من يثير البلبلة.
عزيزتي حكومتنا الرشيدة، وعزيزي عضو مجلس الأمة ضعوا الكويت نصب أعينيكم، ودعونا ننعم باستقرارها وخيرها، فقد يحسدنا عليها الكثير، لذلك يجب أن نعيدها كما كانت، ونشكر الله تعالى كثيراً وذلك بالمحافظة عليها والعمل على رفعتها كُلّ واحد من موقعه، فالأمل يتغلغل في جوانحي بتعاون الجميع والاتفاق على حبها، فلنكن يداً واحدة حتى لا نصبح فريسة للذئاب والعياذ بالله.
اللهم احفظ بلادنا الكويت واجعل كيد من أراد بها شراً في نحره.