«التربية»: 85% حضور الطلبة «أونلاين»
• «المعلمين»: تفعيل التعليم المدمج لمواجهة أي ظروف طارئة
ساهم تفعيل نظام التعليم عن بعد في مدارس وزارة التربية اليوم اثر التوقعات بحالة مطرية غزيرة بعدم انقطاع الطلبة عن دروسهم، اذ حضر معظم الطلاب حصصهم من خلال برنامج Teams وفق الجداول المدرسية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ «الجريدة» أن نسبة حضور الطلبة لحصصهم اليوم من خلال نظام التعليم عن بعد لامست الـ 85 بالمئة في معظم المدارس، حيث حرصت الإدارات المدرسية على تفعيل النظام واستخدامه في شرح الدروس، مع التأكيد على تسجيل الحضور والغياب للطلبة.
وقالت المصادر إن الجهات المعنية بالتربية قامت بتوفير رسائل توعية وشرح لعملية استرجاع الحسابات الخاصة بالمتعلمين والمعلمين، حيث يمكن لأي معلم أو متعلم الحصول على رقمه السري في حال نسيانه من خلال الخطوات التي وفرتها إدارة نظم المعلومات في مواقع الوزارة.
وأشارت المصادر إلى أن وجود نظام التعليم عن بعد أنقذ الموقف في المدارس، لاسيما أن الخطط الدراسية معتمدة وفق جدول زمني يتطلب الانتهاء منها في موعدها، لافتة إلى أن الجهات المختصة في التربية بصدد وضع خطط لدورات تدريبية وورش تنظم في المدارس بهدف زيادة الوعي بشأن برامج التعليم عن بعد وكيفية استخدامها.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن الجهات المعنية في التربية تدرس وضع آلية دورية ثابته لمراجعة تطبيق نظام التعليم عن بعد بحيث تكون جميع الحسابات مفعلة وجاهزة للاستخدام في حالات الطوارئ، لافتة إلى أن الجاهزية والاستعداد عامل مهم في نجاح التعليم عن بعد في التعويض عن التعليم التقليدي.
بدورها، جددت جمعية المعلمين مطالبتها بتفعيل وتطبيق التعليم المدمج الذي سبق أن طالبت به منذ جائحة فيروس كورونا، داعية إلى ضرورة تجهيز وتفعيل المنصات الإلكترونية ودمجها بالعملية التعليمية، لمواجهة أي ظروف طارئة قد تمنع الطلاب والمعلمين من الذهاب إلى المدارس، حيث إن التعليم ضرورة ومصلحة وطنية لا يمكن الاستغناء عنها أو إيقافها.
وقال رئيس الجمعية، حمد الهولي، في تصريح صحافي اليوم، إن الجمعية سبق لها أن أعدت مبادرة كاملة حول التعليم بعد فيروس كورونا، تضمنت 5 محاور تشرح بإيجاز وضع التعليم أثناء جائحة كورونا، ومستقبل التعليم بعدها، وحلول ومقترحات حول الملف التعليمي بعد هذه الجائحة.