جمعيات كويتية تكثف مشاريعها الإنسانية دعماً للشعب الفلسطيني
تكثف الجمعيات الخيرية الكويتية تنفيذ مشاريعها الإنسانية في فلسطين خلال شهر رمضان المبارك، وأبرزها توزيع الطرود الغذائية وإفطار الصائمين، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك.
وتدعم هذه المشاريع كل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ونماء الخيرية والجمعية العالمية للتطوير والتنمية (تنمية الخيرية) وجمعية الصفا الخيرية الإنسانية، إضافة إلى جمعية الرعاية الإسلامية وجمعية التواصل الحضاري وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والجمعية الكويتية للعمل الإنساني وجمعية الرحمة العالمية.
وقال القائم بأعمال سفارة الكويت في الأردن والمحالة الى دولة فلسطين المستشار الدكتور مبارك الهاجري «إن الجهد الإنساني والخيري الذي تقوم به الجهات الكويتية المانحة في دولة فلسطين نابع من اهتمام دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لأشقائهم في فلسطين الغالية على قلب كل كويتي».
وأضاف الهاجري، في تصريح لـ«كونا»، اليوم، أن «هذه الأعمال والمشاريع التي تقوم بها تلك الجهات المانحة تأتي في إطار تعزيز ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها»، مؤكدا أن ما تقوم به الجمعيات الكويتية هو محل اعتزاز وتقدير من أبناء الشعب الكويتي لأشقائهم واخوانهم في دولة فلسطين.
من جهته، ذكر مدير مؤسسة «وافا» للتنمية وبناء القدرات في فلسطين محيسن العطاونة أن الجمعيات الخيرية الكويتية تنفذ مشاريع مهمة لمساعدة المحتاجين والأيتام والأرامل والعائلات الفقيرة.
وأضاف العطاونة، في تصريح لـ«كونا»، أن الطرود الغذائية التي استفادت منها الأسر المحتاجة اشتملت على مواد غذائية أساسية، كما أن مشروع إفطار الصائمين ينفذ في المسجد الأقصى والمراكز الخيرية والجمعيات الاجتماعية، مبينا أن هناك فريقا من المتطوعين الشباب يعملون يوميا على تجهيز الوجبات وتوزيعها على المستفيدين.
وأشار العطاونة إلى أن المشاريع تغطي مدن الضفة الغربية كافة بما فيها مدينة القدس وقطاع غزة، مضيفا أن حوالي أربعة آلاف أسرة استفادت من الطرود الغذائية، وتم تقديم أكثر من ستة آلاف وجبة إفطار في المسجد الأقصى.