قال متحدث باسم «بنتاغون»، إن الوثائق السرية التي سربت حساسة وقد تؤثر على علاقاتنا مع الحلفاء.
وأضاف أن «وزارة الدفاع تتعامل بجدية مع التحقيق في قضية الوثائق المسربة»، لكن لن نناقش تفاصيلها بسبب حساسيتها، مشيراً إلى العمل على تقييد وصول بعض الأفراد للمعلومات الحساسة
وحددت صحيفة «نيويورك تايمز» عضواً في الحرس الوطني الجوي الأميركي في ولاية ماساتشوستس، يبلغ من العمر 21 عاماً، باعتباره مسؤولاً عن مجموعة دردشة عبر الإنترنت حيث تم نشر مجموعة من الوثائق السرية لوزارة الدفاع الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، الخميس، أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي، يريدون التحدث إلى الجندي، ويعتقدون أن لديه معلومات ذات صلة بالتحقيق الجاري في التسريب. بحسب CNN التي لم بشكل مستقل من هوية قائد الدردشة أو اهتمام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحدث معه.