البرازيل تحسم أمرها بين لولا وبولسونارو
ترامب يدعم صديقه «العظيم» واليسار قد يكون أكثر اتساقاً مع بايدن
تواجه المرشحان للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرازيل، الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وخصمه اليساري الرئيس السابق لولا دا سيلفا، في مناظرة تلفزيونية أخيرة مساء أمس الأول، تبادلا خلالها الشتائم قبل الجولة الثانية المقررة اليوم.
وخلال أكثر من ساعتين على قناة «تي في غلوبو»، الأكثر مشاهدة بالبلاد، تقاذف المرشحان الشتائم واتهامات بالكذب، بدلا من عرض مشاريعهما الملموسة للسنوات الأربع المقبلة.
وقال الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، البالغ 67 عاما، «لولا، كف عن الكذب، اذهب إلى بيتك!»، ولم يسكت الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا، الذي احتفل ببلوغه 77 عاما الخميس الماضي، فرد قائلا: «هذا الرجل هو أكبر كذاب في تاريخ البرازيل. إنه مختل». ثم سأل بولسونارو خصمه «هل تتناول الفياغرا؟»، متطرقا إلى الجدل المثار حول شراء 35 ألف حبة فياغرا للجيش. وهاجم لولا خصمه بشأن سياسته الدولية وقال: «في ظل حكومتك، أصبحت البرازيل منبوذة. لا أحد يريد أن يستقبلك ولا أحد يأتي إلى هنا»، ورد بولسونارو ساخرا «يظن نفسه أبا الفقراء»، قبل أن يصفه بأنه «لص».
وسُجن لولا 18 شهرا بتهمة الفساد عامي 2018 و2019 قبل إلغاء الحكم.
وتوجت مناظرة أمس الأول، حملة قذرة تخللها نشر سيل من المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الكاتب السياسي أوتافيو غيديس عبر قناة «غلوبونيوز» بعد المناظرة: «كان جدالا لم يأتِ بأي شيء يمكن أن يغير المعطيات».
وزاد لولا بشكل طفيف (من 4 إلى 6 نقاط) تقدمه في الاستطلاع الأخير الذي أجراه معهد «داتافولها» ونُشر الخميس، إذ حصل على 53% من نوايا التصويت، مقابل 47% للرئيس اليميني المتطرف.
وفي الجولة الأولى، في 2 أكتوبر، حصل لولا على 48% من الأصوات مقابل 43% لبولسونارو، وجاءت نتيجة الأخير أعلى بكثير مما توقعته استطلاعات الرأي، ما منحه بعض الزخم خلال الحملة الثانية.
وفي واشنطن، أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ببولسونارو، ووصفه بأنه زعيم «عظيم»، داعيا البرازيليين إلى التصويت له للفوز بولاية ثانية، وكتب على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»: «صوتوا للرئيس جايير بولسونارو - لن يخذلكم أبدا!».
ووصف ترامب الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة اليوم بأنها «يوم مهم للبرازيل»، وهاجم لولا، واصفا إياه بأنه «مجنون يساري راديكالي سيدمر بلدكم بسرعة». وهذه المرة الثانية التي يدعو فيها ترامب لإعادة انتخاب الضابط السابق بولسونارو، فقد قال قبل الدورة الأولى إنه «رجل رائع، أحد الرؤساء العظماء لأي بلد في العالم».
وأُطلق على بولسونارو لقب «ترامب المناطق المدارية»، فسلوك الضابط العسكري السابق المتهور وازدراؤه لوسائل الإعلام يذكر بمواقف الرئيس الأميركي السابق. وسخر ترامب في منشوره من خصم بولسونارو مطلقا عليه لقب «لولو» بدلا من استخدام اسمه «لولا».
في المقابل، اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن مسافة من بولسونارو، لكنه امتنع عن توجيه نقد علني له، والتقاه في يونيو في قمة إقليمية بلوس أنجليس.
وردا على سؤال حول الانتخابات واحتمال رفض بولسونارو الهزيمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الدورة الأولى أظهرت نزاهة النظام الانتخابي في البرازيل.
وقال برايس للصحافيين: «مؤسساتها الديموقراطية بمنزلة نموذج لدول الجنوب والعالم»، مضيفا: «لدينا ثقة تامة بأن الشيء نفسه سيحصل عندما تختتم البرازيل الدورة الثانية في الأيام المقبلة».
ومن المرجح أن تكون إدارة لولا الجديدة أكثر اتساقا مع بايدن بشأن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عالمية بشأن تغير المناخ، بعد أن أثار بولسونارو غضب دعاة حماية البيئة، من خلال دعم الأعمال التجارية الزراعية في الأمازون التي تؤدي دورا مهما في مواجهة انبعاثات الكربون.
وخلال أكثر من ساعتين على قناة «تي في غلوبو»، الأكثر مشاهدة بالبلاد، تقاذف المرشحان الشتائم واتهامات بالكذب، بدلا من عرض مشاريعهما الملموسة للسنوات الأربع المقبلة.
وقال الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، البالغ 67 عاما، «لولا، كف عن الكذب، اذهب إلى بيتك!»، ولم يسكت الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا، الذي احتفل ببلوغه 77 عاما الخميس الماضي، فرد قائلا: «هذا الرجل هو أكبر كذاب في تاريخ البرازيل. إنه مختل». ثم سأل بولسونارو خصمه «هل تتناول الفياغرا؟»، متطرقا إلى الجدل المثار حول شراء 35 ألف حبة فياغرا للجيش. وهاجم لولا خصمه بشأن سياسته الدولية وقال: «في ظل حكومتك، أصبحت البرازيل منبوذة. لا أحد يريد أن يستقبلك ولا أحد يأتي إلى هنا»، ورد بولسونارو ساخرا «يظن نفسه أبا الفقراء»، قبل أن يصفه بأنه «لص».
وسُجن لولا 18 شهرا بتهمة الفساد عامي 2018 و2019 قبل إلغاء الحكم.
وتوجت مناظرة أمس الأول، حملة قذرة تخللها نشر سيل من المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال الكاتب السياسي أوتافيو غيديس عبر قناة «غلوبونيوز» بعد المناظرة: «كان جدالا لم يأتِ بأي شيء يمكن أن يغير المعطيات».
وزاد لولا بشكل طفيف (من 4 إلى 6 نقاط) تقدمه في الاستطلاع الأخير الذي أجراه معهد «داتافولها» ونُشر الخميس، إذ حصل على 53% من نوايا التصويت، مقابل 47% للرئيس اليميني المتطرف.
وفي الجولة الأولى، في 2 أكتوبر، حصل لولا على 48% من الأصوات مقابل 43% لبولسونارو، وجاءت نتيجة الأخير أعلى بكثير مما توقعته استطلاعات الرأي، ما منحه بعض الزخم خلال الحملة الثانية.
وفي واشنطن، أشاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ببولسونارو، ووصفه بأنه زعيم «عظيم»، داعيا البرازيليين إلى التصويت له للفوز بولاية ثانية، وكتب على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»: «صوتوا للرئيس جايير بولسونارو - لن يخذلكم أبدا!».
ووصف ترامب الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة اليوم بأنها «يوم مهم للبرازيل»، وهاجم لولا، واصفا إياه بأنه «مجنون يساري راديكالي سيدمر بلدكم بسرعة». وهذه المرة الثانية التي يدعو فيها ترامب لإعادة انتخاب الضابط السابق بولسونارو، فقد قال قبل الدورة الأولى إنه «رجل رائع، أحد الرؤساء العظماء لأي بلد في العالم».
وأُطلق على بولسونارو لقب «ترامب المناطق المدارية»، فسلوك الضابط العسكري السابق المتهور وازدراؤه لوسائل الإعلام يذكر بمواقف الرئيس الأميركي السابق. وسخر ترامب في منشوره من خصم بولسونارو مطلقا عليه لقب «لولو» بدلا من استخدام اسمه «لولا».
في المقابل، اتخذ الرئيس الأميركي جو بايدن مسافة من بولسونارو، لكنه امتنع عن توجيه نقد علني له، والتقاه في يونيو في قمة إقليمية بلوس أنجليس.
وردا على سؤال حول الانتخابات واحتمال رفض بولسونارو الهزيمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الدورة الأولى أظهرت نزاهة النظام الانتخابي في البرازيل.
وقال برايس للصحافيين: «مؤسساتها الديموقراطية بمنزلة نموذج لدول الجنوب والعالم»، مضيفا: «لدينا ثقة تامة بأن الشيء نفسه سيحصل عندما تختتم البرازيل الدورة الثانية في الأيام المقبلة».
ومن المرجح أن تكون إدارة لولا الجديدة أكثر اتساقا مع بايدن بشأن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عالمية بشأن تغير المناخ، بعد أن أثار بولسونارو غضب دعاة حماية البيئة، من خلال دعم الأعمال التجارية الزراعية في الأمازون التي تؤدي دورا مهما في مواجهة انبعاثات الكربون.