توافد وزراء خارجية عرب اليوم الجمعة إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في «الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق».

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي استقبل في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة كلاً من الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.

كما استقبل الخريجي أيضاً وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
Ad


ولم تذكر الوكالة السعودية تفاصيل عن جدول أعمال الاجتماعي التشاوري والموضوعات المطروحة للنقاش.

وتتحدث تقارير إخبارية أن الاجتماع من المفترض يبحث مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.

والأربعاء الماضي، زار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سورية، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بياناً مشتركاً أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سورية من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها.

وفي نوفمبر 2011 عقب اجتماع طارئ في القاهرة، علّق وزراء الخارجية العرب عضوية سورية في الجامعة بأغلبية 18 دولة، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى.