«الخليج» يطلق النسخة الثانية من مسابقة «داتاثون» في 12 مايو

نشر في 15-04-2023
آخر تحديث 15-04-2023 | 16:35
 رئيس وحدة البيانات والابتكار مي العويش
رئيس وحدة البيانات والابتكار مي العويش

بعد النجاح اللافت للنسخة الأولى لمسابقة «داتاثون» المفتوحة للمهتمين بالبيانات والتحليلات الرقمية العام الماضي، فتح بنك الخليج باب التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من المسابقة لعام 2023، التي تنطلق فعالياتها في 12 مايو المقبل، في حديقة الشهيد- المرحلة الثانية (قاعة متعددة الأغراض).

وأعلن البنك أن باب التسجيل مفتوح حتى 9 مايو المقبل، في حين يتم عقد ورش عمل التوجيه والتعلم في 11 مايو، وتتضمن ثلاث ورش، هي: نمذجة البيانات باستخدام ChatGPT with Python، وتصور البيانات باستخدام Tableau، والتحليلات الرقمية مع Google Analytics.

ويقدم البنك ثلاث جوائز قيّمة للمشروعات الفائزة، إذ يحصل أفضل مشروع لعلوم البيانات على جائزة بقيمة 1000 دينار، أما أفضل تصور للبيانات فيحصل على جائزة قيمتها 500 دينار، في حين يحصل أفضل مشروع لوحة تحليل رقمي، وهي مخصصة للشباب (14-18 سنة)، على جائزة بقيمة 500 دينار، علماً أن المسابقة استحدثت فئة عمرية جديدة هذا العام من 14 إلى 18 عاماً للمرة الأولى، إلى جانب من هم فوق 18 عاماً.

وتستهدف المسابقة في نسختها الثانية استقطاب الفئات التالية للمشاركة، وهم:

• طلاب الجامعات: للمسجلين حالياً أو لحديثي التخرج ممن يبحثون عن فرصة تعليمية لاكتساب الخبرة في تحليل البيانات والبرمجة وحل المشكلات.

• المدارس الثانوية: بالتعاون مع جمعية إنجاز الكويت، بهدف تعليم طلاب المدارس الثانوية كيفية استخدام Google Analytics، من خلال ورشة عمل، والمنافسة في مسابقة مدتها 5 ساعات.

• المتحمسون للبيانات: الأفراد من ذوي الخبرة في تحليل البيانات وتفسيرها.

• الجمهور العام: الأفراد المهتمون بعلوم البيانات وتطبيقاتها.

وبهذه المناسبة، قالت رئيس وحدة البيانات والابتكار في «الخليج»، مي العويش: «تعكس المسابقة الدور المميز للبنك في الاستدامة المجتمعية، وجهوده المتواصلة في دعم مسيرة التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2035، وترسيخ مكانة البنك الرائدة في مجال البيانات والرقمنة، من خلال العمل على نشر ثقافة البيانات في المجتمع، مع التركيز على الشباب، لهذا حرصنا على إضافة فئة عمرية جديدة للشباب من 14 إلى 18 سنة».

وأشارت إلى حرص البنك على الاستثمار في الشباب، ومنحهم الأدوات اللازمة للمستقبل، الذي يعتمد بشكل كبير على البيانات، من خلال العمل الجاد على إعداد وتأهيل الأجيال الحالية والمستقبلية في الكويت بسلاح العصر، وهو المعرفة، لزيادة قدرتهم على الانخراط بفاعلية مع المستقبل الرقمي، وتعزيز الابتكار القائم على البيانات.

وأكدت التزام «الخليج» بتنظيم واستضافة العديد من الفعاليات والمسابقات التي تحقق تلك الأهداف، وكذلك تسخير موارده وإمكانياته للمساعدة في تعزيز مجتمع تقني قادر على التجاوب مع متطلبات عصر المعرفة والبيانات، حيث باتت التكنولوجيا تُستخدم بآلاف الطرق غير المرئية لسد الفجوة بين احتياجات الإنسان والمنتجات والخدمات.

back to top