في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية، وجرياً على عادته السنوية في شهر رمضان، قام البنك الأهلي المتحد بالاحتفال بالقرقيعان مع الأطفال من نزلاء مستشفى أمراض الصدر، وتوزيع علب القرقيعان، لإدخال السعادة والفرحة على قلوبهم، ابتهاجاً بهذه المناسبة الرمضانية، التي تُعد أحد التقاليد والعادات الكويتية التراثية القديمة التي يعتز بها المجتمع الكويتي.

وقد حرص فريق المسؤولية المجتمعية من «المتحد» على مشاركة نزلاء مستشفى أمراض الصدر، خصوصاً الأطفال منهم، فرحة القرقيعان، والاستمتاع بأجواء البهجة الرمضانية، وإدخال السرور والفرحة على نفوسهم، وهو ما يعكس حرص البنك على التفاعل مع كل شرائح المجتمع، ومشاركة المرضى ونزلاء المستشفيات فرحة المناسبات السعيدة.

Ad

وبهذه المناسبة، أوضحت فاتن التميمي، رئيس إدارة الاتصال المؤسسي بـ «المتحد»، أن فريق المسؤولية المجتمعية بالبنك تطوع لزيارة مستشفى أمراض الصدر للاحتفال بالقرقيعان مع الأطفال، بما يتوافق مع جهود البنك الرامية إلى مد يد العون والمساعدة، وتقديم جميع سبل الرعاية للمرضى، خصوصاً من الأطفال الذين يحتاجون لدعمهم معنوياً، ورسم البسمة على وجوههم في هذه الأيام المباركة.

وأعربت التميمي عن أملها أن تكون هذه الزيارة التي قام بها فريق المسؤولية المجتمعية بـ «المتحد» للمرضى في مستشفى أمراص الصدر قد نجحت في بث شيء من البهجة والسعادة والأمل «لإخواننا وأبنائنا المرضى»، داعية الله أن يمن عليهم بالشفاء العاجل.

وأكدت أن البنك يواصل مبادراته في إطار برنامجه المتميز للمسؤولية المجتمعية بمناسبة شهر رمضان، الذي تتجسد فيه المعاني الإنسانية والخيرية، وتتأصل فيه روح التكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع.

وأضافت التميمي: «هذه الزيارات التي نحرص على القيام بها إلى المستشفيات، انطلاقاً من دورنا المجتمعي، كجزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي، تعكس التواد والتراحم والترابط الإنساني بين مختلف أطياف المجتمع، كما تعكس عادات وتقاليد المجتمع الكويتي، وترسخ استراتيجية (المتحد) في مجالات الاستدامة».

من جانبها، تقدمت إدارة مستشفى أمراض الصدر بالشكر لـ «المتحد» على مشاركة نزلاء المستشفى فرحة القرقيعان وإدخال السعادة على قلوبهم.

يُذكر أن الاحتفال بمناسبة القرقيعان التراثية يُعد من أهم فعاليات برنامج «المتحد» للمسؤولية المجتمعية الخاصة بشهر رمضان، ويتضمن أنشطة ومساهمات توعوية وتطوعية واجتماعية متعددة تهدف إلى دعم المجتمع الكويتي، وتعزيز روح التواصل، وترسيخ القيم الدينية السامية.