قاد الأطباء البرازيليون لأول مرة علاجاً جديداً لضحايا الحروق باستخدام جلد سمكة استوائية يساعد في الشفاء من الإصابات الشديدة.

ويعتبر جلد سمك البلطي بمنزلة ضمادة بيولوجية مفيدة بحالات التطعيم، حيث يخفف الألم ويعمل بمنزلة لصاقة كولاجين لالتئام الجروح.

Ad

وكانت ماريا إينيس كانديدو من أوائل المرضى الذين عولجوا من خلال الاعتماد على جلد سمك البلطي.

وبعد انفجار عبوة غاز في مكان عملها، أصيبت بحروق من الدرجة الثانية في ذراعيها ورقبتها ووجهها.

وقالت كانديدو، في تصريح نقله موقع سكاي نيوز أمس: «كنت أعاني من ألم مبرح بالفعل وكانت بعض جراحي عميقة حقاً، عندما وضعوا الكريمات في جراحي بدا الأمر كما لو أنني أتعرض للتعذيب»، مضيفة: «أحببت العلاج وسأوصي به لأي شخص يعاني مثلي».

وكشفت ماريا أنها أفضل بنسبة 100 في المئة تقريباً لأن لصاقات السمك أحدثت فرقاً كبيراً في شفائها.