تراجعت أسعار الذهب في السوق العالمي بنسبة 1.9 في المئة لتغلق عند مستوى 2004 دولارات للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي ليسجل أول خسارة أسبوعية منذ فبراير الماضي.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة «دار السبائك» اليوم الأحد، إن الذهب تراجع بشكل حاد الجمعة الماضي نتيجة ارتفاع طفيف للدولار الذي صعد 0.6 في المئة أمام العملات الرئيسية الأخرى، إضافة إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية (لأجل 10 سنوات) إلى أكثر من 3.5 في المئة.
وأضاف أن المعدن الأصفر أنهى موجة مكاسب أسبوعية استمرت خلال 6 أسابيع ماضية وهو تراجع تصحيحي وعملية جني أرباح «وعلى الرغم من الانخفاض فإنه استطاع أن يلامس مستوى 2050 دولاراً للأونصة منتصف الأسبوع وهو مستوى لم يشهده منذ مارس 2022».
وأوضح أن هناك تكهنات حول اقتراب البنوك المركزية الرئيسية وخصوصاً المجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) من إنهاء سياسة التشديد المالي ورفع أسعار الفائدة، ما يشير إلى ارتفاعات جديدة للذهب في حال تم ذلك. وذكر أن سلطة النقد السنغافورية أبقت على سياستها النقدية دون تغيير يوم الجمعة الماضي، إذ انضمت بذلك إلى بنوك مركزية أخرى وهي أستراليا وكندا والهند وكوريا الجنوبية التي أوقفت بالفعل عمليات رفع أسعار الفائدة.
وأفاد بأن البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الجمعة الماضي تشير إلى انخفاض مبيعات التجزئة في السوق الأميركي بنسبة ضئيلة مع ارتفاع ثقة المستهلكين لشهر أبريل الحالي متزامنا مع تفاؤل بشأن احتواء الأزمة المصرفية.