سيطر اللون الأحمر على المحصلة الأسبوعية لمؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وخسرت 6 مؤشرات مقابل ارتفاع مؤشر واحد فقط، هو مؤشر سوق أبوظبي المالي، الذي حقق نمواً واضحاً بنسبة 1.71 في المئة، وتفاوتت الخسائر وكان أكبرها في مؤشر سوق قطر المالي بنسبة كبيرة بلغت 3.12 في المئة، تلاه مؤشر سوق الأسهم السعودي الرئيسي «تاسي» الذي فقد نسبة كبيرة أيضاً كانت 2.12 في المئة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.45 في المئة، وأقفل مؤشرا الكويت العام والبحريني على خسارة محدودة بلغت في الأول نسبة 0.22 في المئة والثاني نسبة 0.16 في المئة.
سوق أبوظبي
قفز مؤشر سوق أبوظبي المالي بمكاسبه لهذا العام فوق نسبة 21 في المئة مبتعداً عن أقرب منافسيه مؤشر سوق قطر المالي المتراجع بعدما عاكس الأداء في مؤشرات أسواق المال الخليجية وقفز بنسبة 1.71 في المئة أي 173.05 نقطة ليقفل على مستوى 10286.89 نقطة ويصل الى نسبة 21.5 في المئة كمكاسب لهذا العام 2022، وهي من أفضل المكاسب على مستوى أسواق المال بالعالم في عام استثنائي اجتمعت فيه الحرب الروسية الأوكرانية والركود في الاقتصادين الأميركي والاوربي وكذلك ارتفاعات قياسية في التضخم بمعظم الاقتصاديات الكبرى، واستمر تدفق بيانات الربع الثالث للشركات المدرجة في مؤشر ابوظبي وكانت البنوك داعما رئيسيا لتسجل الأرباح نموا اجماليا بنسبة 5.6 في المئة بعد نمو أرباح 14 شركة مقابل تراجع أرباح شركتين فقط من اجمالي 16 شركة أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وبالرغم من نمو 7 شركات أعلنت في سوق دبي المالي وبنسبة كبيرة بلغت 60 في المئة فإنها لم تكن كافية لدعم المؤشر الذي تذبذب بشدة وانتهى الى خسارة أسبوعية واضحة بنسبة 1.45 في المئة أي 49.36 نقطة ليقفل على مستوى 3349.31 نقطة مخفضا نموه السنوي لعام 2022 الى 4.5 في المئة فقط.
مؤشر قطر
رغم اقتراب بدء انطلاق كاس العالم 2022 في قطر فإن السوق القطري لم يتفاعل كثيرا مع الموعد المنتظر لأكبر حدث رياضي في العالم كل اربع سنوات، وسجل مؤشر السوق القطري خسارة كبير خلال الاسبوع الماضي هي الأكبر بلغت نسبة 3.12 في المئة أي 394.82 نقطة ليقفل على مستوى 12262.3 نقطة لتتراجع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 5.3 في المئة، وكان العامل الجيوسياسي مؤثرا في قرارات الاستثمار بالسوق القطري الأسبوع الماضي بالرغم من انتهاء عدد كبير من المؤسسات المدرجة في السوق القطري من إعلان نتائجها للربع الثالث حيث أعلنت 40 شركة بيانات الربع الثالث منها 21 شركة سجلت نموا وتراجعت نتائج 19 شركة منها 5 شركات سجلت خسائر ولم يتبق سوى 7 شركات لم تفصح عن نتائجها.
تراجعات متفاوتة
وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وارتد دون مستوى 12 الف نقطة بعد ان لامسه في بداية تعاملاته ليفقد بنهاية الأسبوع نسبة 2.12 في المئة أي 254.18 نقطة ليقفل على مستوى 11709.5 نقاط ويقلص مكاسبه لعام 2022 الى 3.9 في المئة، بالرغم من التدفق الجيد لبيانات الربع الثالث والتي بلغت 45 شركة حيث نمت أرباح 31 شركة بينما تراجعت أرباح 14 شركة منها 3 شركات خاسرة، وكانت أسعار النفط تتذبذب بحدة بداية الجلسة 2 في المئة واكثر ولكنها تعود بسرعة الى ان انتهت الى 93 دولارا لبرميل برنت القياسي تسليم يناير القادم.
واستمر مؤشر سوق عمان المالي بالهبوط وفقد نسبة 1.17 في المئة أي 51.91 نقطة ليقفل على مستوى 4401.05 نقطة وقد كانت شركات مؤشر عمان المالي هي من أعلنت مبكرا وطوت صفحة الإعلانات الفصلية مبكرا.
الكويت والبحرين
سجلت مؤشرات بورصة الكويت استقرارا جيدا خلال تعاملات الأسبوع الماضي واحتفظت بمعظم مكاسب شهر أكتوبر، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.22 في المئة أي 15.67 نقطة ليقفل على مستوى 7231.08 نقطة بينما فقد مؤشر السوق الأول نسبة 0.34 في المئة أي 28 نقطة ليقفل على مستوى 8091.48 نقطة، وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.35 في المئة أي 19.54 نقطة ليقفل على مستوى 5583.86 نقطة.
واستقرت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) وكانت تغيراتها محدودة حيث تراجعت بنسبة 2.3 في المئة فقط للقيمة والنشاط بينما تراجع عدد الصفقات بنسبة 10 في المئة، واستمر إيقاع التداولات مستقرا على تقدم «بيتك» و»أجيليتي» مع تناوب بقية الأسهم القيادية كالوطني وزين وصناعات وتقدم سهم اعيان بتداولات كبيرة بينما تراجع استهلاكية وصفاة وجي اف اتش حيث اعلن اعيان بيانات إيجابية بينما لم تعلن بقية شركات الأكثر نشاطا عن بياناتها وبقيت تحت رحمة شائعات النتائج الفصلية.
واستقر مؤشر سوق البحرين المالي على خسارة محدودة كانت بنسبة 0.16 في المئة أي 2.91 نقطة ليقفل على مستوى 1863.73 نقطة بعد استمرار هدوء التداولات ومساهمة بيتك في سيولة الجلسات بشكل واضح.
سوق أبوظبي
قفز مؤشر سوق أبوظبي المالي بمكاسبه لهذا العام فوق نسبة 21 في المئة مبتعداً عن أقرب منافسيه مؤشر سوق قطر المالي المتراجع بعدما عاكس الأداء في مؤشرات أسواق المال الخليجية وقفز بنسبة 1.71 في المئة أي 173.05 نقطة ليقفل على مستوى 10286.89 نقطة ويصل الى نسبة 21.5 في المئة كمكاسب لهذا العام 2022، وهي من أفضل المكاسب على مستوى أسواق المال بالعالم في عام استثنائي اجتمعت فيه الحرب الروسية الأوكرانية والركود في الاقتصادين الأميركي والاوربي وكذلك ارتفاعات قياسية في التضخم بمعظم الاقتصاديات الكبرى، واستمر تدفق بيانات الربع الثالث للشركات المدرجة في مؤشر ابوظبي وكانت البنوك داعما رئيسيا لتسجل الأرباح نموا اجماليا بنسبة 5.6 في المئة بعد نمو أرباح 14 شركة مقابل تراجع أرباح شركتين فقط من اجمالي 16 شركة أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وبالرغم من نمو 7 شركات أعلنت في سوق دبي المالي وبنسبة كبيرة بلغت 60 في المئة فإنها لم تكن كافية لدعم المؤشر الذي تذبذب بشدة وانتهى الى خسارة أسبوعية واضحة بنسبة 1.45 في المئة أي 49.36 نقطة ليقفل على مستوى 3349.31 نقطة مخفضا نموه السنوي لعام 2022 الى 4.5 في المئة فقط.
مؤشر قطر
رغم اقتراب بدء انطلاق كاس العالم 2022 في قطر فإن السوق القطري لم يتفاعل كثيرا مع الموعد المنتظر لأكبر حدث رياضي في العالم كل اربع سنوات، وسجل مؤشر السوق القطري خسارة كبير خلال الاسبوع الماضي هي الأكبر بلغت نسبة 3.12 في المئة أي 394.82 نقطة ليقفل على مستوى 12262.3 نقطة لتتراجع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 5.3 في المئة، وكان العامل الجيوسياسي مؤثرا في قرارات الاستثمار بالسوق القطري الأسبوع الماضي بالرغم من انتهاء عدد كبير من المؤسسات المدرجة في السوق القطري من إعلان نتائجها للربع الثالث حيث أعلنت 40 شركة بيانات الربع الثالث منها 21 شركة سجلت نموا وتراجعت نتائج 19 شركة منها 5 شركات سجلت خسائر ولم يتبق سوى 7 شركات لم تفصح عن نتائجها.
تراجعات متفاوتة
وتراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وارتد دون مستوى 12 الف نقطة بعد ان لامسه في بداية تعاملاته ليفقد بنهاية الأسبوع نسبة 2.12 في المئة أي 254.18 نقطة ليقفل على مستوى 11709.5 نقاط ويقلص مكاسبه لعام 2022 الى 3.9 في المئة، بالرغم من التدفق الجيد لبيانات الربع الثالث والتي بلغت 45 شركة حيث نمت أرباح 31 شركة بينما تراجعت أرباح 14 شركة منها 3 شركات خاسرة، وكانت أسعار النفط تتذبذب بحدة بداية الجلسة 2 في المئة واكثر ولكنها تعود بسرعة الى ان انتهت الى 93 دولارا لبرميل برنت القياسي تسليم يناير القادم.
واستمر مؤشر سوق عمان المالي بالهبوط وفقد نسبة 1.17 في المئة أي 51.91 نقطة ليقفل على مستوى 4401.05 نقطة وقد كانت شركات مؤشر عمان المالي هي من أعلنت مبكرا وطوت صفحة الإعلانات الفصلية مبكرا.
الكويت والبحرين
سجلت مؤشرات بورصة الكويت استقرارا جيدا خلال تعاملات الأسبوع الماضي واحتفظت بمعظم مكاسب شهر أكتوبر، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.22 في المئة أي 15.67 نقطة ليقفل على مستوى 7231.08 نقطة بينما فقد مؤشر السوق الأول نسبة 0.34 في المئة أي 28 نقطة ليقفل على مستوى 8091.48 نقطة، وخسر مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.35 في المئة أي 19.54 نقطة ليقفل على مستوى 5583.86 نقطة.
واستقرت متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) وكانت تغيراتها محدودة حيث تراجعت بنسبة 2.3 في المئة فقط للقيمة والنشاط بينما تراجع عدد الصفقات بنسبة 10 في المئة، واستمر إيقاع التداولات مستقرا على تقدم «بيتك» و»أجيليتي» مع تناوب بقية الأسهم القيادية كالوطني وزين وصناعات وتقدم سهم اعيان بتداولات كبيرة بينما تراجع استهلاكية وصفاة وجي اف اتش حيث اعلن اعيان بيانات إيجابية بينما لم تعلن بقية شركات الأكثر نشاطا عن بياناتها وبقيت تحت رحمة شائعات النتائج الفصلية.
واستقر مؤشر سوق البحرين المالي على خسارة محدودة كانت بنسبة 0.16 في المئة أي 2.91 نقطة ليقفل على مستوى 1863.73 نقطة بعد استمرار هدوء التداولات ومساهمة بيتك في سيولة الجلسات بشكل واضح.