عبدالله الرميان: أتحدى نفسي ببطولة 3 مسرحيات
•كشف لـ «الجريدة•» عن أعماله الكوميدية «أنا زومبي» و«سوبر بوبو» و«زحمة»
كشف الفنان عبدالله الرميان عن مغامرته المدروسة جيدا، على حد تعبيره، حين قرر خوض موسم مسرحيات عيد الفطر المبارك الذي ينطلق خلال أيام، من خلال المشاركة في بطولة 3 مسرحيات تُعرض بنفس اليوم، الأمر الذي يُعد ضغطاً كبيراً نفسياً وبدنياً، لكنه أكد قدرته واستعداده لخوض ذلك التحدي.
وقال الرميان، لـ «الجريدة»: «متحمس جداً لخوض تحدّ جديد مع نفسي، من خلال المشاركة في بطولة 3 مسرحيات تُعرض في نفس اليوم خلال موسم عيد الفطر المقبل، الذي ينطلق خلال أيام، حيث استعددنا بالبروفات اللازمة طوال شهر رمضان، وتم وضع خطة مدروسة لتقديم العروض المسرحية من دون تعارض فيما بينها، وبتنسيق كبير».
أطبخ لعائلتي المجبوس وأحبّوا اختراعي لوجبة الدجاج بالزعفران
تنسيق هائل
وأوضح الرميان أنها ليست المرة الأولى التي ينشغل فيها بأكثر من مسرحية في نفس الوقت قائلاً: «تعودنا على مسرح محمد الحملي بدار المهن الطبية في الجابرية تقديم أكثر من عرض، نتيجة وجود فريق كبير ومنظم وتنسيق هائل للعروض، لذلك ليس لديّ شك في نجاح تلك التجربة، بالعكس أنا متحمس للموسم الجديد، ولتلقي رد فعل الجمهور على المسرحيات المعروضة، والتي أتوقّع أن تحظى بإعجابهم وثقتهم بمسرح الحملي».
وأضاف أن العروض تم تنسيقها لأن أشارك في أحدها بفترة الظهيرة، ثم عرض مسرحية أخرى في المساء، وتأتي المسرحية الثالثة ليلاً، وهي مسرحيات متنوعة بين الكوميديا ومسرح الكبار ومسرح الطفل، حتى يشعر المشاهد بالتجديد في العروض، وربما الرغبة في مشاهدتها جميعها، لأن كل مسرحية مختلفة شكلاً وموضوعاً، وهذه المسرحيات هي «أنا زومبي»، و«سوبر بوبو»، و«زحمة»، ويشارك بها باقة متنوعة وكبيرة من نجوم المسرح والكوميديا.
محظوظ بمشاركتي المختلفة في الدراما الرمضانية «دفعة لندن»
الدراما الرمضانية
وحول حضوره التلفزيوني بالدراما الرمضانية لهذا العام، قال الرميان: «كنت محظوظاً بمشاركة مختلفة جداً من خلال دوري في مسلسل «دفعة لندن» على «mbc»، الذي قدمت من خلاله دور «غانم»، زعيم الشلّة الشقي والكوميدي بذات الوقت، وفضلاً عن ذلك فهو يعيش أجواء رومانسية من خلال قصة حب، وهو ما يجعل الشخصية غنية ومتعددة الأوجه، كما أن المسلسل استطاع أن يقدّم قضية مثيرة وجديدة من خلال حياة مجموعة من الطلبة العرب خلال فترة الثمانينيات، الذين ينتقلون إلى مدينة الضباب للدراسة حاملين معهم أفكارهم وتقاليدهم وأحلامهم المختلفة، لتبدأ حكايات الحب والغيرة والمؤامرات».
وأعرب الرميان عن سعادته بأجواء شهر رمضان لهذا العام، مناخياً واجتماعياً، إذ عادت الحياة إلى طبيعتها والفعاليات الفنية بقوة، مؤكداً أن رمضان هذا العام أكثر تميّزاً وجمالاً عن الأعوام السابقة، كما أن الشعور بالصيام مريح نفسياً وجسمانياً، نتيجة الأجواء المناخية اللطيفة والمائلة للبرودة في بعض الأحيان، بعيداً عن الجوع والعطش، مضيفاً أنه يحب الطبخ، ولديه فنون مختلفة في تقديم وجبات وأطباق مميزة، ولذلك، فإن عائلته تحب أن تأكل من طبخه، خصوصاً أنه يجيد صناعة أشهى الأطباق الكويتية، مثل مجبوس الدجاج واللحم والمرق، مشيراً إلى أنه يحب أيضاً أن يبتكر أكلات جديدة تعجب الآخرين، ومنها الدجاج بالزعفران.