كجزء من التزامها بمسؤولياتها المجتمعية، وحرصها على التعاون في مبادرات هادفة، استضافت «طيران الجزيرة»، شركة الطيران الكويتية منخفضة التكلفة الرائدة، 100 طفل، تتم رعايتهم من قبل الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى ومستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال، مع عائلاتهم في يوم مفتوح تخللته الأنشطة الترفيهية والتعليمية، في مركز ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف، الذي يقع في مول العاصمة.
وهدفت هذه المبادرة إلى خلق بيئة مرحة وممتعة للأطفال المرضى وعائلاتهم، بعيدا عن الإجراءات الطبية، حيث تم الترحيب بهم من قبل «الكابتن زاك»، وهو شخصية ترفيهية من طيران الجزيرة، وقدم لهم الهدايا قبل أن يتوجهوا للاستمتاع بجميع الألعاب والمرافق التي يوفرها مركز ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف.
وتشرف الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى مع مستشفى بيت عبدالله على مجموعة من برامج الرعاية النفسية والاجتماعية والرعاية التلطيفية للأطفال المرضى في المستشفيات بالكويت وعائلاتهم.
أما بيت عبدالله فهو أول مستشفى والوحيد في الشرق الأوسط الذي يختص بتقديم رعاية طبية ونفسية واجتماعية وكل الدعم اللازم للأطفال المصابين بأمراض تحد من أو تهدد حياتهم، إضافة إلى تقديم الدعم الإكلينيكي والنفسي والاجتماعي والعملي لجميع أفراد عائلة الطفل المريض.
ويعد «ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف» مركزا ترفيهيا للعائلة، يهدف إلى إلهام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاما لاستكشاف العالم من خلال الأنشطة والألعاب التثقيفية، إذ يجدون مختلف أنواع الألعاب والأنشطة المثالية لهم، وأيضا الأنشطة الترفيهية التي تستهدف كذلك البالغين والتي تمزج بين الواقع الافتراضي والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد ليتعلم الأطفال منها في بيئة مرحة.
بهذه المناسبة، قال المدير العام لمركز ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف أحمد الخليفات: «نحرص في ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف على التعاون باستمرار مع شركاء مثل طيران الجزيرة في مبادرات مجتمعية تهدف إلى التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، وتوفر لهم تجارب ترفيهية فريدة من نوعها داخل الكويت».
من ناحيته، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي: «سعيدون جدا بتعاوننا في هذه المبادرة مع ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف لاستضافة أطفال بيت عبدالله في نشاط مختلف وجميل. نحن نؤمن في طيران الجزيرة بقوة العطاء تجاه مجتمعنا المحلي، وخاصة تجاه فئة الأطفال والشباب. فالأطفال هم نعمة، وأن تتسنى لنا فرصة رسم الابتسامة على وجوههم في مثل هذه المبادرة في حده نعمة لا تقدر بثمن، وخاصة في شهر رمضان الفضيل، شهر العطاء، الذي نحرص خلاله على أن نخدم المجتمع المحلي».