إثر انطلاقته الناجحة في سبتمبر من العام الماضي، نظّم بنك برقان ثاني جلسات برنامجه الحواري «Burgan Talk» في وقت سابق هذا الشهر، وذلك بمشاركة سارة الصايغ، إحدى أبرز المواهب ضمن برنامج «رؤية» التطويري.

وتشكّل مبادرة «Burgan Talk» جزءاً من الجهود الكبيرة التي يبذلها البنك لتحفيز وإلهام موظفيه، بهدف الوصول إلى أفضل مستوى من قدراتهم وتطوير مهاراتهم على الصعيد الشخصي.

Ad

وخلال حديثها الذي وجّهته إلى الحضور الذي ضمّ 50 موظفاً، اختارت الصايغ مشاركة قصة التحديات والإنجازات في مسيرتها - إلى جانب تجربتها في ملاحقة العواصف - وهي هواية تحمل العديد من التحدّيات والمكافآت الفريدة، والتي أصبحت أكثر صعوبة، نظراً لقلة وجود المرأة فيها. وتمّت استضافة جلسة النقاش في المقر الرئيسي للبنك، وبثّها مباشرة على «إنستغرام»، لضمان وصولها إلى نطاق أوسع من المهتمّين وإلهام شريحة أكبر.

وفي حوارها، قالت الصايغ: «نشهد اليوم مبادرات متنوّعة تهدف إلى تشجيع المرأة على المشاركة في العديد من المهن والرياضات، وحتى الهوايات، أكثر من أي وقت مضى، وهذه فرصة كبيرة للكويت من أجل تحقيق النمو والازدهار على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، إذ يمكن لكل امرأة أن تأتي بمنظور فريد ومزايا متجدّدة لا تُضاهى ولا تقدّر بثمن، لتكون خطوة متقدّمة في غدٍ أفضل».

وفي معرض تعقيبه على حديث الصايغ، قال المدير الأول لتمكين الكفاءات في بنك برقان بشار القطان: إن التمكين والشمولية هما من القيم الأساسية التي نتبنّاها بشكل دائم في ممارساتنا وثقافتنا الداخلية في «برقان». ومن بين القنوات المتنوّعة التي ابتكرناها في البنك لنشر رسالة الشمولية، نفتخر كثيراً ببرنامج Burgan Talk الذي يتيح لنا تقديم العديد من الشخصيات الطموحة والملهمة من داخل مجتمعنا الكبير، وقد انطلقنا في بدايتنا بالحوار الناجح مع الإعلامية المتألقة بيبي الخضري، ونواصل اليوم مسيرة الإلهام مع إحدى موظفاتنا، الملهمة سارة الصايغ.

واختتم القطان: «إن اختيار هؤلاء النساء الملهمات كحاملات لشعلة البرنامج لم يكن من باب المصادفة، وإنما هو انعكاس لإيماننا الراسخ بقدرة المرأة على التغيير بشكل إيجابي وأكثر ابتكاراً وجرأة في المجتمع. ومن خلال هذه الجلسات النقاشية، إلى جانب الجهود الأخرى، نؤكد دعمنا المستمر للقيادات النسائية في الكويت».

يُشار إلى أن بنك برقان يواصل تكريس جهوده السخية لتنمية المجتمع في مجالات متعددة، وذلك في إطار سعيه إلى تحقيق الشمولية، وتحت مظلة برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية. وقد اتخذت هذه الجهود أشكالا عديدة على مر السنين، وكان من أبرزها نهج «سدرة برقان»، برنامج الفنون والثقافة، دعمه المستمر للرياضيين الكويتيين في المحافل العالمية، إضافة إلى العديد من مبادرات التعليم والتطوير المختلفة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى كفاءة موظفي البنك وأفراد المجتمع، على حد سواء.