ثمّن أعضاء في مجلسي «أمة 2020» - الذي قرر سمو ولي العهد اليوم الإثنين حله وفقاً للمادة 107 من الدستور - و«أمة 2022»، المبطل الشهر الماضي بحل المحكمة الدستورية، مضامين الخطاب الأميري، لسمو أمير البلاد، الذي ألقاه نيابة عن سموه، سمو ولي العهد، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
واعتبروا في تغريدات عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن قرار حل مجلس الأمة 2020 يعد انتصاراً للإرادة الشعبية.
صمام أمان
واعتبر عضو «مجلس 2020 و2022»، د. حسن جوهر أن «الانتصار للأمة صمام أمان لأسرة الحكم وبقاء وطن حر ومستقل»، وأضاف جوهر في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» قائلاً إن «تمكين الإرادة الشعبية في الإصلاحات المرتقبة على مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية هو الحصن الحصين لمستقبل الكويت والكويتيين».
وضع النقاط على الحروف
وثمّن عضو «مجلس 2020 و2022»، خليل الصالح خطاب القيادة السياسية «الذي أكد انحيازه الثابت للدستور وإرادة الأمة، ووضع النقاط على الحروف في تحديد ملامح المرحلة المقبلة».
تمسك بالدستور
أما عضو «مجلس 2020 و2022»، د. حمد المطر فغرّد قائلاً «مع كل منعطف سياسي في مسيرة وطننا.. يأتي خطاب صاحب السمو ثابتاً راسخاً صامداً مع الإرادة الشعبية ومتمسكاً بالدستور، وبهما نتجاوز أي أزمة».
معان نفيسة
ورأى عضو«مجلس 2020 و2022»، أسامة الشاهين في الخطاب الأميري السامي «معان نفيسة»، منها «الاحتكام والالتزام بالدستور، والتأكيد على خطاب 22 - 6، وتجديد حل مجلس 2020، انتصاراً للإرادة الشعبية، مع حوكمة وحياد القضاء.. شكراً سمو الأمير وسمو ولي عهده، حفظهما الله ورعاهما».
خطاب تاريخي
وغرّدت عضو «مجلس 2022 - المبطل»، عالية الخالد، قائلة «جاء الخطاب التاريخي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، على لسان سمو ولي العهد، حفظهما الله، في هذه الأيام المباركة، ليؤكد على الرغبة الشعبية، وصون هيبة الدولة، والالتفاف حول المقام السامي، وعدم تجاوز سلطاته الدستورية».
أضافت الخالد «شكراً لصاحب السمو الأمير، وشكراً لسمو ولي العهد، العضيد الأمين».
خطوة متقدمة
من جهتها، قالت عضو «المجلس المبطل»، د. جنان بوشهري عبر حسابها في «تويتر» قائلة «تبني خطاب العشر الأواخر للقيادة السياسية منهجية إصلاح السلطات الثلاثة خطوة متقدمة توجب على الحكومة الالتزام بالأطر الدستورية القائمة بأي إجراء سيتخذ».
وأضافت أن «قرار القيادة بحل مجلس الأمة 2020 هو انتصار للإرادة الشعبية وانحياز لرغبته»، آملة أن «تسود الحكمة المرحلة القادمة ونضع جميعاً الوطن ومستقبله، والمواطنين وتطلعاتهم نصب أعيننا».
تحصين الانتخابات
وعلّق، عضو «مجلس 2022»، د. مبارك الطشه قائلاً «بعد أن قالت القيادة السياسية كلمتها واتخذت قرار الحل، يجب على الحكومة تحصين العملية الانتخابية القادمة وسرعة إجراء الانتخابات وعدم المماطلة والتعطيل بأي حجة من الحجج، فخيار الرجوع للأمة هو الشرف الذي لا يخشاه كل مصلح محب لهذا البلد».
مجلس ساقط
في السياق ذاته ثمّن عضو «المجلس المبطل»، عبدالوهاب العيسى الخطاب قائلاً «نثمن إصرار القيادة السياسية على حل مجلس 2020 وعدم أداء الحكومة للقسم أمام مجلس ساقط أميرياً وشعبياً.. فرحة الشعب الكويتي برحيلهم كبيرة» آملاً «ترجمة خطاب سمو الأمير في حوكمة القضاء الكويتي لسد باب الثغرات على الفاسدين في جره للصراع السياسي والذي هو حتماً بمنأى عنه وليس طرفاً فيه».
عمل جماعي
أما العضو في المجلس ذاته، سعود العصفور فغرّد قائلاً «الالتزام بالدستور.. والالتزام بإرادة الأمة والانتصار لها.. وإعادة الالتزام بما جاء في خطاب 22 - 6 - 2022، أهم مضامين الخطاب السامي».
أضاف العصفور أن «التحضير لمرحلة جديدة يستوجب العمل من الجميع.. وليست مسؤولية طرف دون طرف، وأهمها عدم تكرار التعطيل لعمل السلطة التشريعية مثلما حدث في مجلس 2022».