تراجع المستوى بشكل ملحوظ في الجولة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الأولى من القسم الثالث لدوري زين الممتاز لكرة القدم، وذلك خشية المنافسين الثلاثة على اللقب من إهدار النقاط، لكن «الحذر لا يرد القدر»!
وشهدت هذه الجولة مواصلة فريق الكويت نزيف النقاط، ليصبح اللقب، الذي يدافع عنه «الأبيض»، في خطر حقيقي، بتعادله الذي جاء بطعم الهزيمة مع القادسية بهدف لمثله.
وتسبَّب هذا التعادل في التخلي عن خدمات المدرب البحريني علي عاشور، وإنهاء عقده بالتراضي، وأُسندت المهمة إلى الصربي بوريس بونياك، مدرب القادسية السابق، خلفاً له.
وإحقاقاً للحق، فإن الكويت حقق مع عاشور انتصارات مهمة، لكنه خسر أيضاً نقاطاً في غاية الأهمية، كما أن المدرب لم يتوصل إلى التشكيل الأمثل، رغم أن الفريق مكتظ بأفضل اللاعبين في الدوري، سواء من المحليين أو المحترفين.
وأصبح أداء «الأبيض» لغزاً بالموسم الجاري، ففي مباراة القادسية تألق في الشوط الأول، الذي أنهاه متقدماً بهدف التونسي طه الخنيسي، لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وفشل في الحفاظ على تقدمه، بسبب تراخي اللاعبين، وشعورهم بحسم النتيجة، وهو الأمر الذي كان له مردود سلبي.
ومن المؤكد أن المهمة التي تنتظر بونياك صعبة جداً، وهي تتمثل في البقاء على القمة، مع تقديم عروض جيدة، واستغلال إمكانيات اللاعبين بما يخدم الفريق.
من جانبه، فإن القادسية تباين مستواه في شوطَي اللقاء، حيث لم يقدم الفريق شيئاً يُذكر في الشوط الأول، ثم كشَّر عن أنيابه في الشوط الثاني. ويمكن القول إن المدرب محمد إبراهيم بدأ يضع يديه على سلبيات الفريق، ونفض الغبار عن عدد من اللاعبين، منهم طلال الأنصاري ومشعل خالد.
لكن ما يؤخذ على المدرب، هو سحب أبرز أوراقه الرابحة؛ براهيما تانديا صاحب هدف التعادل، والدينامو عبدالواحد سيسوكو، وبالطبع لم يحالفه التوفيق، خصوصاً أن فريقه فرض سيطرته على مجريات الأمور.
كاظمة والعربي حققا الأهم
ومن المؤكد أن كاظمة والعربي حققا الأهم في هذه الجولة، فـ «البرتقالي» حقق فوزاً صعباً على السالمية بهدف نظيف، فيما تغلب العربي على الفحيحيل بثلاثة أهداف لهدف.
غياب القناص
لم يقدم كاظمة المستوى المأمول منه، بسبب غياب القناص شبيب الخالدي، وتراجع مستوى ديمبلي، لذلك لم تجد الفرص، منها 3 انفرادات، من يترجمها إلى أهداف.
اللافت في الأمر، أن مدرب كاظمة إيلي ستان منح السالمية فرصة الاستحواذ والضغط على فريقه، واعتمد على الهجمات المرتدة، وكادت هذه الخطة تكلفه الثمن غالياً، رغم لعب المنافس بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد مدافعه فهد المجمد.
وفي الوقت ذاته، حرر فيصل السبيعي شهادة ميلاده كحارس عملاق سيفرض سيطرته على عرين كاظمة ومنتخب الكويت الوطني لسنوات طويلة مقبلة، بسبب تألقه اللافت للنظر وثقته بنفسه، وثباته الانفعالي، وعدم رهبة المباريات.
بدوره، قدَّم السالمية مستوى هو الأفضل له في الموسم الجاري، رغم أن المباراة تحصيل حاصل.
الغريب هو إبقاء مدرب «السماوي»، محمد المشعان، على جمعة سعيد بمقاعد البدلاء، رغم أن اللاعب صنع الفارق فور نزوله.
تألق خلف وصولة
من جانبه، اقتنص العربي ثلاث نقاط ثمينة أبقت على فارق النقطة مع كاظمة، وتقليص الفارق مع الكويت إلى نقطتين.
المدرب البوسني لـ «الأخضر» يعتمد على أسلوب تجاري، وهو الفوز على حساب المستوى، وهذا ما شهدته مباراته مع الفحيحيل، ولولا تألق علي خلف ومحمد صولة لخسر الفريق الجلد والسقط.
من ناحيته، ظهر الفحيحيل بعيداً تماماً عن مستواه، وتأثر الفريق بضغط المباريات، وكان يتعيَّن على المدرب السوري فراس الخطيب تدارك الأمر، بالإبقاء على عدد من اللاعبين على مقاعد البدلاء.
• قال المدرب المساعد للسالمية، البرازيلي توبانغو، إن فريقه لعب من أجل حصد النقاط الثلاث، وقدَّم مستوى جيداً في شوطَي اللقاء، لكنه لم يوفق في تحقيق الفوز، الذي يُعد أكبر حافز للاعبين، بعيداً عن عدم المنافسة على اللقب.
• أكد مدرب العربي، البوسني روسمير سفيكو، أهمية الاعتماد على اللاعبين الجاهزين، بعيداً عن المغامرة، بإشراك غير مكتملي الجاهزية مهما كان تأثيرهم، لافتاً إلى أن فريقه سيدخل اعتباراً من اليوم في تجهيزات لمواجهة السالمية بالجولة المقبلة.
• اشتكى مدرب الفحيحيل فراس الخطيب من ضغط المباريات في الفترة الأخيرة، وعدم منح فريقه فرصة متساوية للراحة، مقارنة بما تم منحه لمنافسه العربي في المباراة، مؤكداً أن فريقه تأثر سلباً ببعض القرارات التحكيمية للحكم مصطفى الشطي، خصوصاً في لقطة الهدف الثاني لـ «الأخضر».
• أحرز المحترفون 4 أهداف، مقابل هدفين للاعبين المحليين، بينما أحرز محترف العربي الجزائري طارق بوعبطة هدفا بالخطأ في مرماه.
• بطاقة حمراء واحدة أشهرها الحكام كانت من نصيب لاعب السالمية فهد المجمد.
• فريقان فقط هما كاظمة والعربي لم يخسرا في الجولات الأربع الماضية، وفريقان أيضا لم يحققا الفوز هما القادسية والسالمية.
• الكويت المتصدر حقق فوزا واحدا في الجولات الأربع، بينما كاظمة والعربي الأكثر فوزا (3 مباريات)، وبالتالي حصدا للنقاط بواقع 10 لكل منهما.
• عاد محترف الكويت التونسي طه الخنيسي إلى قمة الهدافين مجددا، بعد تساويه مع مهاجم كاظمة شبيب الخالدي، ولكل منهما 15 هدفا، وتبعهما في المركز الثاني مهاجم النصر محمد دحام وله 14 هدفا، ثم محترف العربي الليبي محمد الصولة في المركز الثالث برصيد 13 هدفا، بينما جاء محترف الجهراء الغاني ايساكا في المركز الرابع وله 11 هدفا.
وشهدت هذه الجولة مواصلة فريق الكويت نزيف النقاط، ليصبح اللقب، الذي يدافع عنه «الأبيض»، في خطر حقيقي، بتعادله الذي جاء بطعم الهزيمة مع القادسية بهدف لمثله.
وتسبَّب هذا التعادل في التخلي عن خدمات المدرب البحريني علي عاشور، وإنهاء عقده بالتراضي، وأُسندت المهمة إلى الصربي بوريس بونياك، مدرب القادسية السابق، خلفاً له.
وإحقاقاً للحق، فإن الكويت حقق مع عاشور انتصارات مهمة، لكنه خسر أيضاً نقاطاً في غاية الأهمية، كما أن المدرب لم يتوصل إلى التشكيل الأمثل، رغم أن الفريق مكتظ بأفضل اللاعبين في الدوري، سواء من المحليين أو المحترفين.
وأصبح أداء «الأبيض» لغزاً بالموسم الجاري، ففي مباراة القادسية تألق في الشوط الأول، الذي أنهاه متقدماً بهدف التونسي طه الخنيسي، لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، وفشل في الحفاظ على تقدمه، بسبب تراخي اللاعبين، وشعورهم بحسم النتيجة، وهو الأمر الذي كان له مردود سلبي.
ومن المؤكد أن المهمة التي تنتظر بونياك صعبة جداً، وهي تتمثل في البقاء على القمة، مع تقديم عروض جيدة، واستغلال إمكانيات اللاعبين بما يخدم الفريق.
من جانبه، فإن القادسية تباين مستواه في شوطَي اللقاء، حيث لم يقدم الفريق شيئاً يُذكر في الشوط الأول، ثم كشَّر عن أنيابه في الشوط الثاني. ويمكن القول إن المدرب محمد إبراهيم بدأ يضع يديه على سلبيات الفريق، ونفض الغبار عن عدد من اللاعبين، منهم طلال الأنصاري ومشعل خالد.
لكن ما يؤخذ على المدرب، هو سحب أبرز أوراقه الرابحة؛ براهيما تانديا صاحب هدف التعادل، والدينامو عبدالواحد سيسوكو، وبالطبع لم يحالفه التوفيق، خصوصاً أن فريقه فرض سيطرته على مجريات الأمور.
كاظمة والعربي حققا الأهم
ومن المؤكد أن كاظمة والعربي حققا الأهم في هذه الجولة، فـ «البرتقالي» حقق فوزاً صعباً على السالمية بهدف نظيف، فيما تغلب العربي على الفحيحيل بثلاثة أهداف لهدف.
غياب القناص
لم يقدم كاظمة المستوى المأمول منه، بسبب غياب القناص شبيب الخالدي، وتراجع مستوى ديمبلي، لذلك لم تجد الفرص، منها 3 انفرادات، من يترجمها إلى أهداف.
اللافت في الأمر، أن مدرب كاظمة إيلي ستان منح السالمية فرصة الاستحواذ والضغط على فريقه، واعتمد على الهجمات المرتدة، وكادت هذه الخطة تكلفه الثمن غالياً، رغم لعب المنافس بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد مدافعه فهد المجمد.
وفي الوقت ذاته، حرر فيصل السبيعي شهادة ميلاده كحارس عملاق سيفرض سيطرته على عرين كاظمة ومنتخب الكويت الوطني لسنوات طويلة مقبلة، بسبب تألقه اللافت للنظر وثقته بنفسه، وثباته الانفعالي، وعدم رهبة المباريات.
بدوره، قدَّم السالمية مستوى هو الأفضل له في الموسم الجاري، رغم أن المباراة تحصيل حاصل.
الغريب هو إبقاء مدرب «السماوي»، محمد المشعان، على جمعة سعيد بمقاعد البدلاء، رغم أن اللاعب صنع الفارق فور نزوله.
تألق خلف وصولة
من جانبه، اقتنص العربي ثلاث نقاط ثمينة أبقت على فارق النقطة مع كاظمة، وتقليص الفارق مع الكويت إلى نقطتين.
المدرب البوسني لـ «الأخضر» يعتمد على أسلوب تجاري، وهو الفوز على حساب المستوى، وهذا ما شهدته مباراته مع الفحيحيل، ولولا تألق علي خلف ومحمد صولة لخسر الفريق الجلد والسقط.
من ناحيته، ظهر الفحيحيل بعيداً تماماً عن مستواه، وتأثر الفريق بضغط المباريات، وكان يتعيَّن على المدرب السوري فراس الخطيب تدارك الأمر، بالإبقاء على عدد من اللاعبين على مقاعد البدلاء.
قالوا بعد المباريات
• أكد مدرب كاظمة، الروماني إيلي ستان، أن الاستعدادات للقاء الكويت المقبل شأن جميع المباريات، مضيفاً أنه اعتمد أمام السالمية على الهجمات المرتدة من أجل الحفاظ على الفوز، وتأمين الشق الدفاعي، خصوصاً بعد مشاركة المهاجم الخطير جمعة سعيد.• قال المدرب المساعد للسالمية، البرازيلي توبانغو، إن فريقه لعب من أجل حصد النقاط الثلاث، وقدَّم مستوى جيداً في شوطَي اللقاء، لكنه لم يوفق في تحقيق الفوز، الذي يُعد أكبر حافز للاعبين، بعيداً عن عدم المنافسة على اللقب.
• أكد مدرب العربي، البوسني روسمير سفيكو، أهمية الاعتماد على اللاعبين الجاهزين، بعيداً عن المغامرة، بإشراك غير مكتملي الجاهزية مهما كان تأثيرهم، لافتاً إلى أن فريقه سيدخل اعتباراً من اليوم في تجهيزات لمواجهة السالمية بالجولة المقبلة.
• اشتكى مدرب الفحيحيل فراس الخطيب من ضغط المباريات في الفترة الأخيرة، وعدم منح فريقه فرصة متساوية للراحة، مقارنة بما تم منحه لمنافسه العربي في المباراة، مؤكداً أن فريقه تأثر سلباً ببعض القرارات التحكيمية للحكم مصطفى الشطي، خصوصاً في لقطة الهدف الثاني لـ «الأخضر».
أرقام
• شهدت الجولة الرابعة للمجموعة الأولى إحراز 7 أهداف بمعدل 2.3 هدف في المباراة الواحدة.• أحرز المحترفون 4 أهداف، مقابل هدفين للاعبين المحليين، بينما أحرز محترف العربي الجزائري طارق بوعبطة هدفا بالخطأ في مرماه.
• بطاقة حمراء واحدة أشهرها الحكام كانت من نصيب لاعب السالمية فهد المجمد.
• فريقان فقط هما كاظمة والعربي لم يخسرا في الجولات الأربع الماضية، وفريقان أيضا لم يحققا الفوز هما القادسية والسالمية.
• الكويت المتصدر حقق فوزا واحدا في الجولات الأربع، بينما كاظمة والعربي الأكثر فوزا (3 مباريات)، وبالتالي حصدا للنقاط بواقع 10 لكل منهما.
• عاد محترف الكويت التونسي طه الخنيسي إلى قمة الهدافين مجددا، بعد تساويه مع مهاجم كاظمة شبيب الخالدي، ولكل منهما 15 هدفا، وتبعهما في المركز الثاني مهاجم النصر محمد دحام وله 14 هدفا، ثم محترف العربي الليبي محمد الصولة في المركز الثالث برصيد 13 هدفا، بينما جاء محترف الجهراء الغاني ايساكا في المركز الرابع وله 11 هدفا.