استمر الأداء الإيجابي القوي لمؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، وارتفعت متغيرات السوق الثلاثة بنسب كبيرة مقارنة مع معدلات هذا العام، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.6 في المئة، أي 42.25 نقطة، ليقفل على مستوى 7126.02 نقطة بسيولة بلغت 48 مليون دينار قريبة من سيولة أمس، والتي لامست 50 مليون دينار، وتم تداول 156.6 مليون سهم اليوم من خلال 9333 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 69 سهماً وخسر 32 سهماً، بينما استقر 20 سهماً دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الأول محدودة قياساً بالعام والرئيسي واكتفى بنسبة 0.33 في المئة أي 26.18 نقطة ليقفل على مستوى 7900.50 نقطة بسيولة بلغت 42.2 مليون دينار تداولت 106.7 ملايين سهم عبر 6330 صفقة، وربح 19 سهماً مقابل تراجع 7 أسهم، واستقرار 5 أسهم دون تغير. وقفز مؤشر السوق الرئيسي، بدعم من سهم أوريدو وأسهم محدودة الدوران، بنسبة 1.78 في المئة أي 97.39 نقطة، ليقفل على مستوى 5574.27 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 5.8 ملايين دينار تداولت 49.8 مليون سهم عبر 3003 صفقة، وتم تداول 90 سهماً، ربح منها 50 سهماً، بينما خسر 25 سهماً، واستقر 15 سهماً دون تغير.

Ad

«الرئيسي»

بعد نشاط ونمو اسعار السوق الاول خلال اربع جلسات ماضية والبدء باعلانات الربع الاول والتي كان باكورتها اعلان ثلاث مؤسسات كبيرة نتائج نامية، جاء بعضها وفقا للتوقعات مثل الوطني وبنك بوبيان، بينما قفزت ارباح اوريدو المدرج بالسوق الرئيسي بنسبة كبيرة تجاوزت 590 في المئة، لتبلغ 106 فلوس للسهم الواحد ليتحرك السهم مبكرا ويحقق نموا كبيرا بنسبة 14 في المئة، ويرتفع نشاطه بقوة متجاوزا قيمة مليون دينار.

وتحركت اسهم قطاع الاتصالات الاخرى كاس تي سي وزين وبعض اسهم «الرئيسي» وبرزت ضمن الافضل سيولة ابرزها استهلاكية والامتياز، كما حققت اسهم صغيرة ارتفاعات جيدة، ولكن بنشاط مازال محدودا، ابرزها سهما اعيان العقارية ومبرد، بينما كالعادة قاد سهم بيتك التداولات وحقق نموا محدودا بنصف نقطة مئوية، واستقر سهما الوطني ومشاريع بعد نمو كبير خلال الجلسات الماضية. وكانت التراجعات من نصيب اجيليتي والدولي وعقارات الكويت واعيان، واستمر الاداء الجيد لسهمي صناعات وطنية وبنك الخليج وحققا ارتفاعا بنسبة 1.4 في المئة، وقفز سهم الامتياز بنمو قوي بنسبة 4.7 في المئة، بينما تراجع «مشتركة» بنسبة 2.1 في المئة، لتنتهي الجلسة على افضل سيناريو وهو ارتفاع الاسهم القيادية وبداية تحرك ونشاط في «الرئيسي».

خليجياً، تراجعت معظم مؤشرات الاسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي في ظل غياب أكبرها السوق السعودي بسبب بدء عطلة العيد مبكرا، وكان الاستثناء مؤشرات بورصة الكويت التي حققت نموا جيدا، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 84.6 دولارا للبرميل.