هنأ سفير إسبانيا لدى البلاد ميغيل مورو أغيلار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة شهر رمضان المبارك واقتراب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا لشعب الكويت ولجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسبانيا، صياماً مقبولاً وعيداً سعيداً.
وفي تصريح على هامش لقاء عقده مساء أمس، في منزله مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وصف أغيلار العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها «تتميز بعلاقات صداقة متينة وقوية على جميع المستويات»، آملا أن تشهد الفترة القريبة تبادل زيارات رفيعة المستوى في كلا الاتجاهين، ما يعطي دفعة لهذه العلاقات المتعددة الأوجه، وأضاف: «نحن نتمتع بالفعل بشراكة استراتيجية، ولابد أن تنمو بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة، إذا اتخذنا جميعا القرارات الصحيحة واتخذنا الخطوات المناسبة».
وبينما أكد أن هناك مجالا آخر للتعاون، وهو مشروع السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي والكويت، أوضح أنه «فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، أعلنت الكويت التزامها بتعزيزها الطاقة المتجددة لتصل إلى 15 في المئة عام 2030»، مشيرا إلى محطة الطاقة الشمسية في الشقايا، التي قامت الشركة الإسبانية TSK بتطويرها، وهي تشغيل أكبر مشروع بالمنطقة والدولة.
وعن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت وإسبانيا، قال السفير إنها «تضاعفت مع الزيادة المستمرة في الصادرات الإسبانية من 149 مليون يورو في عام 2009 إلى 394 مليونا في عام 2022، كما زادت الواردات الإسبانية من الكويت بنسبة 145 في المئة حتى 133 مليون يورو في عام 2022، خاصة المنتجات النفطية»، مبينا أن هناك نحو 14 شركة إسبانية تعمل في مشاريع بمختلف المجالات، وهناك تدفق أكبر للمستثمرين الكويتيين في إسبانيا بالسنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بالسياحة، أفاد بأن عشرات الآلاف من الكويتيين يزورون إسبانيا كل عام، كما أنهم يمتلكون عقاراتهم الخاصة، خصوصا في جنوب البلاد، مضيفا ان القسم القنصلي في المتوسط يصدر ما بين 25 و30 ألف تأشيرة سنويا، معظمها خلال موسم الصيف.