دشنت شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية فعلياً وبنجاح خدمة إقراض واقتراض الأسهم المدرجة في بورصة الكويت للأوراق المالية كأول وسيط مالي مرخص يقدم الخدمة.

وأصدرت شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية تعميماً إلى عملائها في هذا الشأن لاستعراض أهم ماتتضمنه الخدمة قالت فيه: «يسعدنا إعلامكم بأن شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية وبعد نجاحها كونها أول من قدم خدماتها لأول صانع سوق في سوق الكويت للأوراق المالية، ثم تمكنها من تقديم خدمة صافي التعاملات النقدية، فإنها تغتنم هذه الفرصة لإبلاغكم عن البدء بتقديم خدماتها كأول وسيط إقراض كذلك كوسيط اقتراض للأسهم (السوق الأول) وفقا للأدوات المنظمة لذلك والمعتمدة من قبل السادة هيئة أسواق المال».

Ad

وأضافت الأوسط: «إذ نثمن دور الفريق الفني في كل من شركة بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة لما يبدونه من تعاون مثمر، فإننا نؤكد لكم أن شركتكم استطاعت استيفاء المتطلبات الفنية والجهوزية الكاملة لتقديم الخدمة».

واستعرضت الشركة آلية العمل بخدمة الاقتراض وفقاً للخطوات التالية:

1- تعبئة طلب تسجيل لدي الشركة الكويتية للمقاصة والموافقة عليه.

2- توقيع عقد تعيين وسيط اقتراض.

3- ايداع مبلغ لا يقل عن 100% كمبلغ ضمان مقابل الأسهم المراد اقتراضها.

4- تحسب فائدة 3% بشكل سنوي من تاريخ الاقتراض.

5- ضمان بقاء قيمة الضمان 100% طوال فترة العقد وتحسب بشكل يومي.

وذكرت أنه لا بخفى أن هذه الأداة تعتبر أداة عالمية باتت متوافرة في بورصة الكويت للأوراق المالية ويجري العمل بها وفقا للقواعد المعلنة من الشركة الكويتية للمقاصة.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، إن الشركة الكويتية للمقاصة فتحت باب تفعيل خدمة إقراض الأسهم في بورصة الكويت، وفقاً للضوابط التي تضمن حقوق أطراف العملية، سواءً مالك الأسهم أو مقترضها، في إطار توسيع نطاق الأدوات الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والخارجية، حيث تشمل عملية الإقراض تنفيذ عمليات البيع على المكشوف للأسهم في السوق والموجهة لغالبية مكونات السوق الأول لتكون أول أداة في السوق الكويتي تبدأ بعكس العمليات المعتادة.

وأوضحت المصادر أن الأداة تستخدم في أوقات فنية محددة، منها: عند حدوث تشبع في عمليات الشراء، والتصحيحات التي تحدث بعد موجات صاعدة، أو استهداف الأسعار التي تتعرض لموجات مضاربيه حادة، أو الأسواق العرضية، كما يمكن استغلالها في الأسواق الهابطة وغيرها من الأهداف المتنوعة.

وذكرت أن البورصة شهدت أولى صفقات الإقراض خلال الأيام الماضية من خلال الشركة على أسهم ضمن مكونات «السوق الأول» في تأكيد على الجاهزية الكاملة لتغطية وتقديم مثل هذه الأدوات الاستثمارية المهمة، مبينة أن «الأوسط» سباقة لتصبح أول وسيط مرخص لها لتقديم وساطة الإقراض في ظل جاهزية فنية واختبارات تقنية شاملة كانت كفيلة بمنحها الموافقات اللازمة.

ولفتت إلى أن الخدمة لاقت استحسان عملاء الشركة، خصوصاً بعد أن جاءت وسط تعاون مشترك ما بينها وبين البورصة والشركة الكويتية للمقاصة من خلال سلسلة من الاختبارات الفنية الدقيقة، للتأكد من تطبيق القواعد والمعايير المعتمدة من هيئة أسواق المال.