أشاد عدد من النواب الحاليين والسابقين والمبطلين بالخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، جرياً على العادة السنوية للقيادة السياسية.
وشددوا على أن الخطاب جاء انتصارا لإرادة الأمة مصدر السلطات، ومؤكدا حق الشعب في اختيار ممثليه، مشددين على أن هذا الخيار هو صمام الأمان لأسرة الحكم وبقاء الوطن حرا مستقلا.
وكان أول المتحدثين رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي شدد على أن خطاب سمو الأمير الذي ألقاه سمو ولي العهد نيابة عنه زخر بالعديد من الرسائل المهمة التي علينا جميعا تثمينها ومعرفة قيمتها، بدءًا بقرار العودة إلى الأمة الذي طالبنا به مرارًا، لتقول الأمة كلمتها، ومرورًا بتأكيد القيادة السياسية على احترام القضاء وأحكامه ونبذ كل الطلبات والدعوات غير الدستورية، وانتهاء بالاستنكار الواضح لثقافة التجريح والطعن بالذمم ونهج الصوت العالي البغيض وأهمية صون الوحدة الوطنية.
وأضاف الغانم: شكرا يا سمو الأمير ويا سمو ولي العهد، فما انتما إلا استكمال واستمرار لنهج أسلافكم الكرام الذين كانوا على الدوام في صف الشعب وإرادته الحرة، حفظ الله الكويت أميرا وقيادة وشعبا من كل شر وسدد على درب الاستقرار والنماء والتقدم خطاها.
وقال نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي: أهلا وسهلا بخيار الحل والعودة للشعب في انتخابات حرة نزيهة، مضيفا: فهذا هو مطلبنا من اللحظة الأولى على ألا تتكرر الأخطاء الني حدثت في الانتخابات الماضية.
وأكد النائب د.حسن جوهر أن «الانتصار للأمة هو صمام الأمان لأسرة الحكم وبقاء وطن حر ومستقل، وتمكين الإرادة الشعبية في الإصلاحات المرتقبة على مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية هو الحصن الحصين لمستقبل الكويت والشعب الكويتي».
ومن جهته، قال النائب السابق وعضو مجلس الأمة المبطل 2022 فيصل الكندري إن الخطاب هو خطاب الاب لأبنائه، وأكد الالتفاف حول الدستور واحترام الارادة الشعبية التي كانت وستبقى مصدر السلطات.
وأضاف أن سمو الامير «استخدم حقه الدستوري بحل مجلس الامة ليأتي دور الشعب في اختيار من يمثله، فشكرا من القلب لسمو الامير وسمو ولي العهد، وعلى العهد باقون».
وعلق النائب ثامر السويط على الخطاب الاميري والذي جاء من ضمن مضامينه حل مجلس الأمة قائلا: أنعم وأكرم به من خيار فلا إرادة تعلو فوق إرادة الأمة.
أما النائب مهلهل المضف فقال إن «تفعيل مضامين خطاب 22 يونيو الماضي والعودة للدستور لحل الخلافات مهما كبرت والانتصار للارادة الشعبية هو المسار الصحيح الذي يجب ألا نحيد عنه حكاماً ومحكومين».
ومن جانبه، قال النائب د. عبدالله الطريجي إن «خطاب العشر الاواخر لخص المشهد السياسي، وأكد الالتفاف حول الدستور واحترام أحكام القضاء وتقدير الارادة الشعبية، وانطلاقا من مضامين هذا الخطاب السامي نرحب بالعودة للأمة لتقول كلمتها الفصل في حسن اختيار من يمثلها».
وقال النائب د. احمد مطيع العازمي ان خطاب صاحب السمو حمل العديد من الرسائل البليغة التي تؤكد حرص القيادة على الوطن وأبنائه واحترام الدستور والإرادة الشعبية وذلك بحل مجلس 2020، سائلا الله تعالى ان يحفظ سمو أمير البلاد وولي عهده الامين، وأن يسدد على دروب الخير خطاهما.
ومن جانبه، قال النائب الصيفي الصيفي: دائما ما تثبت الإرادة والوعي الشعبي أنهما حصن الأمة في مواجهة الدولة العميقة وأدواتها، والانحياز لخيار الشعب دائما هو الحق. وأضاف انه «لا يمكن لمجلس سقط بإرادة شعبية وأميرية أن يمثل إرادة الأمة أو يعبر عنها».
وبدوره، قال النائب السابق محمد هايف إن حل المجلس وما سبقه من قرارات يعيد للشعب الكويتي أمله في قدرته على محاربة الفساد مع تصحيح الأوضاع التي أهدرت إرادة الأمة، موضحا أن إبطال حكم «الدستورية» أهون من إبطال إرادة الأمة واستنزاف قدراتها البشرية والمادية في تكرار الانتخابات لمجرد خطأ إجرائي مزعوم ليس للشعب الكويتي فيه ناقة ولاجمل.
ومن جهته، قال النائب سعود بوصليب إنه ليس مستغرباً على القيادة السياسية الانحياز إلى الشعب كعادتها وتبقى الأمة هي مصدر السلطات.
وقال النائب السابق سعد الخنفور إن خطاب سمو الأمير الذي تلاه سمو ولي العهد نزع فتيل الأزمة، وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرادة الشعبية هي المنتصرة دائما مهما حاولوا الالتفاف على ذلك، فشكرا سمو الأمير وشكرا سمو ولي العهد.
ومن ناحيته، قال النائب السابق خالد العتيبي: لا سُلطة تعلو على سلطة الشعب ويبقى القرار للأمة صاحبة السيادة المهيمنة على كل قرار.
وبدوره، أشاد النائب السابق حمد سيف الهرشاني بالخطاب قائلا: سمعاً وطاعة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله، ومرحباً بالعودة للأمة.
ودعا الهرشاني الجميع الى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد، وأن نأخذ الدروس والعبر من المرحلة السابقة، وان نبتعد عن الصراعات التي لا تفيد، وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وتنمية من أجل امن بلدنا واستقراره الامني والاقتصادي والتنموي ومستقبل مشرق لشعبنا وأبنائنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل.
وقال النائب فارس العتيبي إن إرادة الأمة هي القرار والمصير.
وبدوره، قال النائب عبدالله المضف: حل مجلس 2020 مسألة منتهية رسمياً وشعبياً وديموقراطيا، والعودة للشعب هي الاتجاه الامثل لتصحيح المسار والتعبير عن ارادة الشعب التي حاول البعض عبثاً كسرها واحباطها.
وأضاف: لكن الشعب الذي فرض إرادته في 29 سبتمبر 2022 قادر على ان يجددها في الانتخابات القادمة، فهي انتخابات رد اعتبارها.
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري: مهما اجتمعت الأدوات وسخرت الأموال والأبواق واستبيحت السلطات تبق إرادة الشعب هي العليا.
وقال النائب السابق ماجد المطيري: بعد الخطاب نرحب بالعودة إلى الشعب فهو مصدر السلطات جميعًا، وعليه أعلن خوضي انتخابات مجلس الأمة 2023 ممثلًا عن إخواني وأخواتي أبناء الدائرة الخامسة.
وقال النائب أحمد الحمد: الخطاب رسم خارطة طريق للمرحلة القادمة، وأكد على الثوابت الديموقراطية والدستورية وسيادة الأمة وحرية ارادتها التي نثق أنها دائما بوصلة تطور الوطن وازدهاره.
وأضاف: نشيد بالمضامين العظيمة التي تضمنها الخطاب من الاحتكام للدستور ونبذ الدعوات التي تنتهكه ورفض ثقافة التجريح والتشكيك، فنحن دوما كنا في أبهى صور الوحدة الوطنية التي هي مصدر قوتنا.
وثمن النائب السابق خليل الصالح خطاب القيادة السياسية «الذي أكد انحيازه الثابت للدستور وإرادة الأمة، ووضع النقاط على الحروف في تحديد ملامح المرحلة المقبلة».
ومن جهته، قال النائب د. حمد المطر: مع كل منعطف سياسي في مسيرة وطننا يأتي خطاب صاحب السمو ثابتاً راسخاً صامداً مع الإرادة الشعبية ومتمسكاً بالدستور، وبهما نتجاوز أي أزمة.
من جانبه، قال النائب أسامة الشاهين: في الخطاب الأميري السامي معان نفيسة منها الاحتكام والالتزام بالدستور، والتأكيد على خطاب 22 - يونيو، و(تجديد حل مجلس 2020)، انتصارا للإرادة الشعبية، مع حوكمة وحياد القضاء، فشكرًا سمو الأمير وسمو ولي عهده، حفظهما الله ورعاهما.
وبدوره، قال النائب د. محمد الحويلة إن الخطاب «جاء بأسلوب الوالد المحب لأبنائه والقائد الحكيم الذي يثق بهم ويعود لهم، وجاء مصححا للمشهد السياسي ومحققا للإرادة الشعبية، مضيفا: أسأل الله أن أكون ممن دفع باتجاه التصحيح وبر بالقسم وحفظ حقوق الشعب.
وقال عضو المجلس المبطل 2022 د. مبارك الطشة: بعد أن قالت القيادة السياسية كلمتها واتخذت قرار الحل، يجب على الحكومة تحصين العملية الانتخابية القادمة وسرعة إجراء الانتخابات وعدم المماطلة والتعطيل بأي حجة من الحجج، فخيار الرجوع للأمة هو الشرف الذي لا يخشاه كل مصلح محب لهذا البلد.
من جانبه، ثمن عضو مجلس الأمة المبطل 2022 عبدالوهاب العيسى إصرار القيادة السياسية على حل مجلس 2020، وعدم أداء الحكومة للقسم أمامه.
وأوضح العيسى ان فرحة الشعب الكويتي بحل المجلس كبيرة، آملاً ترجمة خطاب سمو الأمير في حوكمة القضاء الكويتي لسد باب الثغرات على الفاسدين في جره للصراع السياسي والذي هو حتماً بمنأى عنه، وليس طرفاً فيه.
ومن ناحيته، قال عضو مجلس الأمة المبطل 2022 أسامة الزيد: نشكر القيادة السياسية على حكمتها في التمسك بالدستور والانتصار للإرادة الشعبية وعدم ترك أي فرصة لجر البلد لتحقيق أجندات خاصة، فالوطن بأمس الحاجة لوقفة جادة من كل السلطات تحت قيادة صاحب السمو وولي عهده الأمين لمواكبة التطور في المنطقة وتحقيق سبل العيش الكريم لهذا الشعب الوفي.
وقال عضو مجلس الأمة المبطل حمد العبيد: انتصار القيادة السياسية للإرادة الشعبية هو رد اعتبار للأمة التي أعلنت خياراتها في مجلس 2022، وأكدت رغبتها العارمة بالإصلاح ومحاربة الفساد وقيادة التنمية وتحقيق الرفاه وضمان استمراره، فالعودة للأمه لتختار مصيرها هو القرار الأمثل.
ومن جهته، قال عضو مجلس الأمة المبطل 2022 د. فلاح الهاجري: شكراً سمو الأمير، شكراً سمو ولي العهد. بكما انتهت حقبة مجلس 2020 بتوافق القيادة السياسة والإرادة الشعبية، ومعاً نبدأ مرحلة جديدة يسودها التعاون لانتشال البلد من حالة الفوضى التى نعيشها جميعاً، والرجوع للأمة أولى خطوات الاصلاح، فنسأل الله أن نكون على قدر المسؤولية والأمانة.
بوشهري: نأمل أن تسود الحكمة بالمرحلة القادمة
أكدت عضوة المجلس المجلس المبطل 2022 د.جنان بوشهري ان «تبني خطاب العشر الأواخر للقيادة السياسية منهجية إصلاح السلطات الثلاث خطوة متقدمة توجب على الحكومة الالتزام بالأطر الدستورية القائمة بأي إجراء سيتخذ».
وأضافت أن «قرار القيادة بحل مجلس الأمة 2020 هو انتصار للإرادة الشعبية، وانحياز لرغبته»، آملة أن «تسود الحكمة المرحلة القادمة».
الملا: خطاب تاريخي يصنع ملامح المرحلة المقبلة
أعرب نائب رئيس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.بدر الملا عن شكره لسمو الأمير ولسمو ولي العهد، مؤكدا أن هذا «خطاب تاريخي يصنع ملامح المرحلة المقبلة بالانتصار للإرادة الشعبية والتمسك بالدستور وتعزيز نظام الحوكمة».
الخالد: الخطاب صيانة لهيبة الدولة
قالت عضوة المجلس المبطل 2022 عالية الخالد إن «الخطاب التاريخي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، على لسان سمو ولي العهد، حفظهما الله، جاء في هذه الأيام المباركة، ليؤكد على الرغبة الشعبية، وصون هيبة الدولة، والالتفاف حول المقام السامي، وعدم تجاوز سلطاته الدستورية».
وأضافت الخالد: شكراً لصاحب السمو الأمير، وشكراً لسمو ولي العهد، العضيد الأمين.
العصفور: التحضير لمرحلة جديدة يستوجب عمل الجميع
أكد عضو المجلس المبطل سعود العصفور أن الالتزام بالدستور، والالتزام بإرادة الأمة والانتصار لها، وإعادة الالتزام بما جاء في خطاب 22 يونيو أهم مضامين الخطاب السامي.
وأضاف العصفور أن «التحضير لمرحلة جديدة يستوجب العمل من الجميع وليس مسؤولية طرف دون طرف، وأهمها عدم تكرار التعطيل لعمل السلطة التشريعية مثلما حدث في مجلس 2022».