فرض ميلان الإيطالي منطقه ونجح في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب 16 عاماً بتعادله إيجابياً بهدف في عقر دار مواطنه نابولي، في إياب دور الثمانية الذي احتضنه ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» اليوم الثلاثاء.
تقدم «الروسونيري» أولاً في النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للنصف الأول بتوقيع مهاجمه الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو.
وجاء الهدف بعد ماراثون ومجهود فردي مذهل من النجم البرتغالي الواعد رافائيل لياو الذي راوغ كل من قابله من لاعبي فريق الجنوب من بعد منتصف الملعب بقليل، ليصل داخل منطقة الجزاء ويمرر الكرة على «طبق من ذهب» لجيرو الذي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة داخل الشباك.
وكان بإمكان الفريق اللومباردي التقدم في النتيجة قبل الهدف، وتحديداً في الدقيقة 22، لولا أن جيرو نفسه أهدر ركلة جزاء تصدى لها ببراعة الحارس أليكس ميريت.
وكادت الدقيقة 82 أن تشهد انقلاباً في أحداث اللقاء وعودة أصحاب الأرض، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحهم، ولكن رفض الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا الهدية بإضاعة الركلة بعد تصدى من الحارس الفرنسي مايك مينيان.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، سجل نابولي هدفاً شرفياً برأس نجمه وهدافه النيجيري فيكتور أوسيمين، ولكنه لم يكن كافياً لتأجيل حسم بطاقة التأهل لشوطين إضافيين.
وبهذه النتيجة يؤكد صاحب الألقاب السبعة في «التشامبيونز ليغ» جدارته باقتناص بطاقة المربع الذهبي، بعد أن فاز ذهاباً وسط أنصاره على ملعب «سان سيرو» الأسبوع الماضي بهدف نظيف سجله نجم الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر.
وعاد ميلان للتواجد ضمن الأربعة الكبار بعد غياب 16 عاماً، وتحديداً في موسم (2006-07) الذي رفع فيه الكأس «ذات الأذنين» للمرة السابعة والأخيرة.
وقد يضرب ميلان موعداً نارياً في دربي إيطالي بنكهة أوروبية في نصف النهائي، أمام جاره اللدود إنتر في حالة حسم الأخير لبطاقة التأهل أمام جماهيره الأربعاء على ملعب «جوزيبي مياتزا» على حساب بنفيكا البرتغالي، علماً بأن «النيراتزوري» وضع أكثر من قدم في هذا الدور بعد أن فاز ذهاباً الأسبوع الماضي في لشبونة بهدفين دون رد.
على الجانب الآخر، تبخر حلم «الآتزوري» في مواصلة كتابة التاريخ هذا الموسم في البطولة، وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
تقدم «الروسونيري» أولاً في النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للنصف الأول بتوقيع مهاجمه الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو.
وجاء الهدف بعد ماراثون ومجهود فردي مذهل من النجم البرتغالي الواعد رافائيل لياو الذي راوغ كل من قابله من لاعبي فريق الجنوب من بعد منتصف الملعب بقليل، ليصل داخل منطقة الجزاء ويمرر الكرة على «طبق من ذهب» لجيرو الذي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة داخل الشباك.
وكان بإمكان الفريق اللومباردي التقدم في النتيجة قبل الهدف، وتحديداً في الدقيقة 22، لولا أن جيرو نفسه أهدر ركلة جزاء تصدى لها ببراعة الحارس أليكس ميريت.
وكادت الدقيقة 82 أن تشهد انقلاباً في أحداث اللقاء وعودة أصحاب الأرض، بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحهم، ولكن رفض الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا الهدية بإضاعة الركلة بعد تصدى من الحارس الفرنسي مايك مينيان.
وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، سجل نابولي هدفاً شرفياً برأس نجمه وهدافه النيجيري فيكتور أوسيمين، ولكنه لم يكن كافياً لتأجيل حسم بطاقة التأهل لشوطين إضافيين.
وبهذه النتيجة يؤكد صاحب الألقاب السبعة في «التشامبيونز ليغ» جدارته باقتناص بطاقة المربع الذهبي، بعد أن فاز ذهاباً وسط أنصاره على ملعب «سان سيرو» الأسبوع الماضي بهدف نظيف سجله نجم الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر.
وعاد ميلان للتواجد ضمن الأربعة الكبار بعد غياب 16 عاماً، وتحديداً في موسم (2006-07) الذي رفع فيه الكأس «ذات الأذنين» للمرة السابعة والأخيرة.
وقد يضرب ميلان موعداً نارياً في دربي إيطالي بنكهة أوروبية في نصف النهائي، أمام جاره اللدود إنتر في حالة حسم الأخير لبطاقة التأهل أمام جماهيره الأربعاء على ملعب «جوزيبي مياتزا» على حساب بنفيكا البرتغالي، علماً بأن «النيراتزوري» وضع أكثر من قدم في هذا الدور بعد أن فاز ذهاباً الأسبوع الماضي في لشبونة بهدفين دون رد.
على الجانب الآخر، تبخر حلم «الآتزوري» في مواصلة كتابة التاريخ هذا الموسم في البطولة، وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.