الحشاش: 120 ألف مصاب بـ «السيلياك»
مرض مناعي ذاتي وخطير ومراوغ بسبب الحساسية من الجلوتين الغذائي
كشفت استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد د. وفاء الحشاش أن مرض «السيلياك» ينتشر في منطقة الخليج بشكل أكبر من أوروبا، مبينة أن نسب الإصابة في الخليج بحسب دراسة قامت بها المملكة العربية السعودية تصل لنحو 3 في المئة، بينما تتراوح في أوروبا نسب الإصابة ما بين 1 و1.5 في المئة.
وأضافت أن عدد المصابين بدول الخليج بهذا المرض نحو مليون و700 ألف من تعداد السكان البالغ 57.3 مليون نسمة بحسب تقديرات 2021، وبذلك يكون عدد المصابين بالكويت بهذا المرض نحو 120 ألفاً، مشيرة إلى أن عدد الإصابات للحالات غير المصحوبة بالأعراض هي 1:7.
وأكدت الحشاش أن مرض «السيلياك» مرض لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه، مبينة أنه مرض مناعي ذاتي وخطير ومراوغ بسبب الحساسية من الجلوتين الغذائي المتواجد في القمح والشعير وحبوب الجاودر، مما يؤدي إلى التهاب ومهاجمة الزغابات المعوية المتواجدة في الأمعاء الدقيقة المسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام، وعندما تتدهور هذه الزغابات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كاف للجسم.
وشددت أن مرض «السيلياك» على الرغم من أنه يصيب الأطفال في الأغلب، إلا أنه لا يقتصر على عمر معين، بل إن الأكثر شيوعاً هو الإصابة به من عمر 10 إلى 40 عاماً، موضحة أن هذا المرض يتم تشخيصه عن طريق فحص الدم للأجسام المضادة، بالإضافة إلى أخذ خزعة من الأمعاء الدقيقة أثناء إجراء منظار المعدة.
وأشارت الحشاش إلى أن هناك مجموعات عالية الخطورة للإصابة بالمرض، منها الأقارب ذوو الدرجة الأولى والثانية للمريض المصاب، وهي 9% للأشقاء، و8% للذرية، و3% للآباء، كذلك فهناك أشخاص معرضون للإصابة بهذا المرض منهم مرضى السكري من النوع الأول، والتهاب الغدة المناعي الذاتي، ومتلازمة الداون.
وتابعت أنه من الممكن أن تختلف أعراض المرض بشكل كبير بين الحالات، ولكن أهمها أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، انتفاخ البطن، آلام البطن، الغثيان وأحياناً القيء، بالإضافة إلى الأعراض العامة مثل فقدان الوزن، وفقدان الشهية، ونقص الحديد، وفقر الدم، ونقص الفيتامينات والمعادن، واضطرابات الخصوبة أو الإجهاض.
وذكرت الحشاش أنه لا يوجد علاج لمرض «السيلياك»، ولكن اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين يساعد في السيطرة على المرض، والوقاية من المضاعفات الطويلة، منوهة إلى أن أهم مضاعفات المرض هشاشة العظام، وفقر الدم، وسرطان الأمعاء، ومشكلات الحمل مثل انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وأوضحت الحشاش أن المرض يرهق كاهل النظام الصحي لما تتطلبه هذه الحالات من تشخيص مبكر، وتقديم العلاج اللازم، والمتابعة الطبية، مبينة أن الحل يكمن في توعية المجتمع بالمرض، ووضع خطط إستراتيجية تكفل الكشف المبكر للمرض.
وأضافت أن عدد المصابين بدول الخليج بهذا المرض نحو مليون و700 ألف من تعداد السكان البالغ 57.3 مليون نسمة بحسب تقديرات 2021، وبذلك يكون عدد المصابين بالكويت بهذا المرض نحو 120 ألفاً، مشيرة إلى أن عدد الإصابات للحالات غير المصحوبة بالأعراض هي 1:7.
وأكدت الحشاش أن مرض «السيلياك» مرض لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه، مبينة أنه مرض مناعي ذاتي وخطير ومراوغ بسبب الحساسية من الجلوتين الغذائي المتواجد في القمح والشعير وحبوب الجاودر، مما يؤدي إلى التهاب ومهاجمة الزغابات المعوية المتواجدة في الأمعاء الدقيقة المسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام، وعندما تتدهور هذه الزغابات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كاف للجسم.
وشددت أن مرض «السيلياك» على الرغم من أنه يصيب الأطفال في الأغلب، إلا أنه لا يقتصر على عمر معين، بل إن الأكثر شيوعاً هو الإصابة به من عمر 10 إلى 40 عاماً، موضحة أن هذا المرض يتم تشخيصه عن طريق فحص الدم للأجسام المضادة، بالإضافة إلى أخذ خزعة من الأمعاء الدقيقة أثناء إجراء منظار المعدة.
وأشارت الحشاش إلى أن هناك مجموعات عالية الخطورة للإصابة بالمرض، منها الأقارب ذوو الدرجة الأولى والثانية للمريض المصاب، وهي 9% للأشقاء، و8% للذرية، و3% للآباء، كذلك فهناك أشخاص معرضون للإصابة بهذا المرض منهم مرضى السكري من النوع الأول، والتهاب الغدة المناعي الذاتي، ومتلازمة الداون.
وتابعت أنه من الممكن أن تختلف أعراض المرض بشكل كبير بين الحالات، ولكن أهمها أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، انتفاخ البطن، آلام البطن، الغثيان وأحياناً القيء، بالإضافة إلى الأعراض العامة مثل فقدان الوزن، وفقدان الشهية، ونقص الحديد، وفقر الدم، ونقص الفيتامينات والمعادن، واضطرابات الخصوبة أو الإجهاض.
وذكرت الحشاش أنه لا يوجد علاج لمرض «السيلياك»، ولكن اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين يساعد في السيطرة على المرض، والوقاية من المضاعفات الطويلة، منوهة إلى أن أهم مضاعفات المرض هشاشة العظام، وفقر الدم، وسرطان الأمعاء، ومشكلات الحمل مثل انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وأوضحت الحشاش أن المرض يرهق كاهل النظام الصحي لما تتطلبه هذه الحالات من تشخيص مبكر، وتقديم العلاج اللازم، والمتابعة الطبية، مبينة أن الحل يكمن في توعية المجتمع بالمرض، ووضع خطط إستراتيجية تكفل الكشف المبكر للمرض.