ريال مدريد وميلان إلى نصف نهائي «الأبطال»
بلغ ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (14) وميلان الإيطالي (7) الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما جدد الأول فوزه على مضيفه تشلسي الإنكليزي 2 - صفر، وتعادل الثاني مع مواطنه ومضيفه نابولي 1 - 1 الثلاثاء في إياب ربع النهائي.
وكان ريال مدريد فاز بالنتيجة ذاتها ذهابا الاربعاء الماضي في العاصمة الاسبانية، في حين فاز ميلان 1 - صفر في سان سيرو.
وأضاف ريال مدريد تشلسي إلى قائمة ضحاياه الإنكليز هذا الموسم بعد تخلصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5 - 2 خارج الديار و1 - صفر إياباً.
وضرب النادي الملكي في الشوط الثاني بافتتاحه التسجيل عبر رودريغو اثر هجمة مرتدة قادها بنفسه من الجهة اليمنى اثر تمريرة من البرازيلي إيدر ميليتاو فانطلق من منتصف الملعب كاسرا التسلل وراوغ المدافع تشالوباه وتوغل داخل المنطقة ومررها عرضية فشل كريم بنزيمة في متابعتها داخل المرمى الخالي لكنها تهيأت أمام فينيسيوس الذي أعادها إلى مواطنه أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها داخله (58).
وعزز رودريغو تقدم النادي الملكي بهدف ثان رائع بعد تبادل للكرة بين أكثر من لاعب حتى مررها فينيسيوس الى الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي داخل المنطقة فتوغل متلاعبا بمودريك وهيأها الى رودريغو غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (80).
ميلان يقصي نابولي
وفي المباراة الثانية، أكد ميلان عقدته لنابولي وأطاحه من ربع النهائي عندما أرغمه على التعادل 1 - 1 على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا».
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ميلان نصف النهائي منذ 16 عاما وتحديدا عندما تغلب على مانشستر يونايتد الإنكليزي في طريقه الى اللقب السابع الاخير في تاريخه موسم 2006 - 2007.
وانطلقت المباراة بهجوم ضاغط وشرس لنابولي عن طريق توغلات كفاراتسخيليا وتمركز أوسيميهن وتسديدات ماتيو بوليتانو من خارج منطقة الجزاء.
وظنّ «روسونيري» أن الحظّ ابتسم له عندما احتسب له حكم المباراة ركلة جزاء بعد تدخّل من البرتغالي ماريو روي على البرتغالي رافايل لياو، فانبرى لها جيرو لكن الحارس أليكس ميريت كان لها بالمرصاد وتصدى لتسديدته (22).
ووسط محاولات نابولي لافتتاح التسجيل، فشل الفرنسي تانغي ندومبيليه في استلام كرة عند مشارف منطقة جزاء ميلان، فوصلت إلى لياو الذي انطلق بها بهجمة مرتدة سريعة تخطى فيها ثلاثة لاعبين قبل تمريرها إلى جيرو الذي سدد في المرمى المشرّع محرزاً الهدف الأول (43).
ولاحت بارقة أمل لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع الإنكليزي فيكايو توموري، لكن حارس المرمى الفرنسي مايك مينيان تألق بدوره وصدّ تسديدة «كفارا» وحرم نابولي من التعادل.
وأحرز أصحاب الأرض هدف تعادل متأخر برأسية جميلة وقوية من أوسيميهن، لكن الأوان كان قد فات على نابولي للعودة، وكانت بطاقة ربع النهائي من نصيب ميلان.