يمكن أن يساعد قناع الوجه الذي ينفث الأكسجين في علاج الصداع النصفي. ويُعتقد أن الجهاز يعمل على تقليل الالتهاب في الخلايا العصبية التي تسبب الألم.
وقال موقع روسيا اليوم، أمس، إن الإجراء يتم الآن اختباره في تجربة على 160 مريضاً.
ويسبب الصداع النصفي نوبات صداع مؤلمة يمكن أن يصاحبها غثيان واضطراب في الرؤية وحساسية للضوء والصوت والروائح.
ولم يتم فهم السبب الدقيق لهذه الهجمات بشكل كامل. وتقول إحدى النظريات إنه نتيجة تنشيط خلايا الدماغ للعصب الثلاثي التوائم، وهو أحد الأعصاب الرئيسية في الوجه، والذي ينقل إشارات الألم مرة أخرى إلى الدماغ.
ولا يوجد علاج للصداع النصفي، والعلاجات الرئيسية هي المسكنات والأدوية التي تسمى التريبتان، والتي تعمل على تقليل الالتهاب وتضييق الأوعية الدموية في الرأس، وتخفيف الألم.
ومع ذلك، فإن هذه الأدوية لا تعمل دائماً، ويمكن أن يكون لأدوية التريبتان آثار جانبية، مثل: الغثيان، وجفاف الفم، والنعاس.
وقال د. أندرو داوسون، رئيس قسم الخدمات السريرية في NHS East Kent وBromley Headache Services: «من الجيد دائماً رؤية المزيد من الأبحاث حول الصداع النصفي، خصوصاً مع خيارات العلاج التي من غير المرجح أن تسبب آثاراً جانبية سيئة. الدليل على استخدام الأكسجين في الصداع العنقودي غير مثير للجدل سريرياً، وهو مدرج في إرشادات NICE. تم اقتراح الأكسجين كعلاج محتمل للصداع النصفي، وإذا كانت الدراسة الجديدة إيجابية، فسنحتاج إلى تقييم مدى قوة الدليل وموازنة ذلك مع المشكلات اللوجستية، لتوصيل الأكسجين المنزلي للمرضى».