النفط يهبط مع تنامي احتمالات رفع الفائدة
• البرميل الكويتي ينخفض 1.08 دولار ليبلغ 85.73
انخفض سعر برميل النفط 1.08 دولار ليبلغ 85.73 دولاراً في تداولات، اليوم، مقابل86.81 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط صباح اليوم، بنحو اثنين في المئة إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين على الرغم من التراجع الكبير في مخزونات الخام الأميركية، إذ صعد الدولار وسط مخاوف من زيادة في أسعار الفائدة تلوح في الأفق من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، والتي قد تحد من الطلب على الطاقة في أكبر دولة مستهلكة في العالم.
ويمكن أن يضر ارتفاع الدولار بالطلب العالمي على النفط، إذ يجعله أكثر تكلفة في بلدان أخرى.
كما أصيب المستثمرون بحالة من الإحباط بسبب استمرار ارتفاع معدلات التضخم في أوروبا والبيانات الاقتصادية المتقلبة من الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 1.65 دولار، بما يعادل اثنين في المئة لتبلغ عند التسوية 83.12 دولاراً للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 1.70 دولار أو 2.1 في المئة لينهي الجلسة عند 79.16 دولاراً، في حين تراجعت عقود غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو، والذي سيصبح عقداً أقرب استحقاقاً بالنسبة للولايات المتحدة في نهاية جلسة الخميس، 2.1 في المئة أيضاً ليغلق عند 79.24 دولاراً.
وهذه أدنى مستويات عند الإغلاق لكلا الخامين القياسيين منذ 31 مارس، مما أتى على معظم المكاسب التي تحققت منذ الخفض المفاجئ لإنتاج النفط الذي أعلنت عنه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرون في إطار مجموعة «أوبك +» في الثاني من أبريل الجاري.
وقال محللون في شركة استشارات الطاقة ريتربوش آند أسوسيتس في مذكرة للعملاء إن «مؤشرات النفط الخام تسجل مستويات منخفضة على خلفية ارتفاع الدولار الأميركي، والذي بدوره يؤثر على الأصول مرتفعة المخاطر بعد بعض بيانات التضخم المقلقة من أوروبا».
وقالت المذكرة: «ما زلنا نعتقد أن السوق شديد التركيز على جانب العرض في معادلة النفط العالمية بعد تخفيضات إنتاج أوبك، وأن الطلب العالمي على النفط أضعف بكثير مما هو متوقع على نطاق واسع».
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات الخام الأميركية تراجعت الأسبوع الماضي 4.6 ملايين برميل، وهو تراجع أكبر من المتوقع، مع زيادة استهلاك المصافي والصادرات، في حين قفزت مخزونات البنزين بشكل غير متوقع بسبب طلب مخيب للآمال.