شدّد القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى البلاد، جيمس هولتسنايدر، على قوة ومتانة العلاقات الأميركية - الكويتية بصفة عامة، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بصفة خاصة، مشيرا إلى تزايد إقبال الشركات الأميركية على السوق الكويتي، ومستشهدا بشركة غوغل، التي ستدخل السوق الكويتي، وذلك بفضل جهود هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (Kadepa)، ومتجر ديزني، وغيرها من الشركات، لافتا إلى الاستثمارات الكويتية المتطورة في بلاده، ومبينا أن «هناك الكثير من الفرص المشتركة في البلدين، كما أن تنامي حجم التبادل التجاري بينهما أكبر دليل على ذلك».

جاء كلام هولتسنايدر خلال لقاء أقامته غرفة التجارة الأميركية في الكويت، بحضور قائد دعم المنطقة، المشرف العام على العمليات العسكرية في قاعدتَي بيورينغ وعريفجان، العقيد مارتن وولغيموت، ونائبة السفيرة البريطانية سوني أحمد، وعدد من كبار رجال الأعمال الكويتيين البارزين.

Ad

وأكد «تميّز أجواء رمضان في الكويت بعاداته وتقاليده الفريدة التي تعزز من أواصر التواصل والترابط في المجتمع»، معربا عن سعادته لوجوده مع أعضاء مجلس الأعمال الأميركي وعدد من العسكريين الأميركيين ورجال الأعمال في هذا اللقاء السنوي.

وأعرب هولتسنايدر عن سعادته باللقاءات البنّاءة في الكويت، مثل اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الكويتي مع نظيره الأوكراني. وردّا على سؤال حول مدى تقبّل أوكرانيا للمقترح الصيني بعنوان «موقف الصين تجاه الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا»، قال: «لستُ ملمّا بالموضوع، ولكن ما يعنينا هو تحقيق السلام، وأولى خطوات ذلك الانسحاب الروسي من أوكرانيا، وهذا في غاية السهولة، خصوصا أن العالم كله من خلال المنظمة الأممية يؤمن بوحدة وتكامل الأراضي الأوكرانية، فالشعب الأوكراني يعيش مأساة حقيقية».

من جهته، أعرب العقيد وولغيموت عن سعادته بـ «مشاركة أصدقائه هذا التجمع الذي افتقدته خلال السنوات الخمس الماضية وهو بعيد عن الكويت»، لافتا إلى أن «هذه الأجواء تعمل على تقريب الأشخاص من بعضهم، كما تؤدي إلى تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجميع، وهذا ما نحرص عليه».

بدوره، قال رئيس غرفة التجارة الأميركية في الكويت، بيت سويفت، «بصفتنا غرفة تجارية، نعتقد أنه من المهم جمع أعضائنا معا للاحتفال بتنوّع المجتمع الكويتي»، لافتا إلى أن «هذا الحدث هو مجرد طريقة واحدة لإظهار التزامنا بتعزيز التفاهم الثقافي وبناء العلاقات بين الشركات في المنطقة».