قدّم زعيم المعارضة الرئيسي في تركيا، كمال كيلشدار أوغلو، اعترافاً نادراً بشأن أصوله، باعتباره ينتمي لأكبر أقلية دينية في البلاد، وذلك في أحدث محاولاته للحصول على دعم قُبيل خوضه الانتخابات في الشهر المقبل، والتنافس أمام الرئيس رجب طيب إردوغان.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن كيليتشدار أوغلو قوله في مقطع فيديو تم بثه على «تويتر» في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وحصل على أكثر من 12 مليون مشاهدة: «أنا علوي»، مشيرا إلى أنه في حال تم انتخابه، «لن نتحدث فيما بعد عن التمييز والاختلاف. سنتحدث عن شراكاتنا وأحلامنا المشتركة».
ويهدف خطاب زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني، (74 عاماً) إلى إقناع الناخبين الشباب بدعم أوغلو أمام ما وصفه بـ «النظام التمييزي» في عهد إردوغان، الذي يتولى حزبه السلطة منذ عام 2002 وله أصول في الحركات الإسلامية السنيّة.
وكان رئيس هيئة الانتخابات التركية، أحمد ينار، أعلن يوم الاثنين الماضي أن هناك نحو 60.7 مليون شخص سيحق لهم الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وأضاف أن 4.3 ملايين مواطن تركي يعيشون في الخارج سيتم السماح لهم بالإدلاء بأصواتهم. وستجرى الانتخابات بتركيا في 14 مايو المقبل، في حين سيبدأ الأتراك في الخارج الإدلاء بأصواتهم في 27 الجاري.