اثنان من أبناء «بارون المخدرات» المكسيكي خواكين غوزمان «إل تشابو»، السجين في الولايات المتحدة، اعتادا التخلص من أعداء العائلة بطرق وحشية، منها «الزج بهم أحياء إلى أقفاص فيها نمور جائعة وشرسة» تلتهم، بحسب ما ورد في لائحة اتهام أصدرتها وزارة العدل الأميركية الأسبوع الماضي، وتم الكشف عما فيها منذ يومين فقط، وفقاً لـ«العربية.نت».

في المذكرة المكونة من 65 صفحة، شهد الابن ايفان - 39 عاماً - وشقيقه ألفريدو -37 - قيام مجموعة من القتلة المعروفين باستجواب ضابط مكسيكي طوال ساعتين، ثم تعذيبه عبر تمزيق عضلات جسده إرباً، قبل وضع حفنات من فلفل حار في جروحه المفتوحة وداخل أنفه، وبعدها عمدوا إلى قتله بالرصاص ورمي جثته على قارعة إحدى الطرق السريعة.

كما تعرض آخرون، بينهم عناصر من عصابات متنافسة، للصعق بالكهرباء أو الغرق بعد إحضارهم للاستجواب في مزرعة يملكها الابن ايفان في أرياف مدينة Navolato بغرب المكسيك، بحسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس.

Ad


وفي حين يتم قتل البعض بالرصاص، فإن آخرين تعرضوا للموت طعاماً للنمور، ترهيباً لأعداء الأب «إل تشابو» المعتبر أحد أقوى مهربي المخدرات في العالم، والذي كتبت عنه «العربية.نت» تقارير عدة بالسابق، منها عن فراره الهوليوودي في 2015 من سجن مكسيكي شديد الحراسة، كما حين اعتقاله بعدها بعامين وتسليمه إلى الولايات المتحدة.