موسكو «تتفرج» على التوتر بين أذربيجان وأرمينيا
تجاهلت موسكو الدعوات الأرمنية لحث القوات الأذربيجانية على الانسحاب من ممر لاتشين، الشريان البري الوحيد الذي يربط يريفان بإقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه، وذلك غداة إعلان باكو نصب نقطة تفتيش عند مدخل الممر.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، عن قلقها الكبير ودعت «للعودة فورا إلى احترام الاتفاقات المبرمة» التي رعتها عام 2020، معتبرة أن أي إجراءات أحادية الجانب «غير مقبولة».
ويقول مراقبون إن موسكو تتحفّظ عن علاقات رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان مع الغرب، ولذلك لا تنخرط بحماسة كضامن أمني تقليدي ليرفان وتفضل لعب دور المتفرج.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أن «روسيا تواصل جهود الوساطة». ومنذ منتصف ديسمبر، يغلق أذربيجانيون يقولون إنهم نشطاء بيئيون ممر لاتشين ما ادى الى نقص في الغذاء والدواء والوقود. وقالت الحكومة الأميركية إنها تشعر «بقلق بالغ» تجاه الخطوة الأذربيجانية، التي لقيت ادانة من باريس.