يواصل بنك الكويت الوطني دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وذلك في إطار حرص البنك على تعزيز الثقافة المالية وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع وتحقيق الشمول المالي.
وكثّف «الوطني»، خلال هذه الحملة، من نشر المواد التثقيفية والدعائية عبر كل صفحاته على مواقع التواصل، والتي تضمنت منشورات ومقاطع فيديو تحذّر من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأساليبها المتعددة والمتجددة.
وباعتباره أكبر المؤسسات المالية في الكويت، دأب «الوطني» على تنظيم مختلف الفعاليات التي تسهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهمّ القطاع المصرفي، كما يعمد إلى تنظيم العديد من دورات التدريب لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتمتد الأدوات التي يقوم بها «الوطني» إلى العديد من المجالات التي تدعم جميعها تعزيز الشمول المالي على صعيد كل منتجاته وخدماته المصرفية، وما يقدمه من دورات تدريب للخريجين والطلبة، في إطار التزامه بمسؤولياته تجاه المجتمع، وحرصاً منه على تحقيق التنمية المستدامة.
وتنطوي عملية غسل الأموال على إخفاء مبالغ كبيرة من الأموال التي يتم جنيها بطريقة غير مشروعة لجعلها تبدو من مصادر مشروعة عبر إدخالها في النظام المالي بعدّة طرق مختلفة، مثل الشركات الوهمية التي ليس لها أي نشاط تجاري أو عمليات مادية أو أصول أو موظفين، لكنها كيانات تجارية تبدو مشروعة تُستخدم لجمع الأموال وتمويل عمليات شركات ناشئة أو لإدارة عملية اندماج أو استحواذ.
ويلتزم «الوطني» بدعم جهود البنك المركزي لحماية سمعة الكويت والاقتصاد وتعزيز متانة القطاع المصرفي والمالي ونزاهته، كما أن جهوده في توعية عملائه راسخة وركيزة أساسية في استراتيجيته، ودائماً ما يستخدم كل قنوات التواصل لتوعيتهم بالأساليب الجديدة والمختلفة التي يستخدمها المحتالون في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويعد «الوطني» داعماً وشريكاً رئيسياً في كل حملات ومبادرات «المركزي»، كما يوفر كل إمكاناته الهائلة وجميع قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لتعزيز ثقة عملائه وتوعيتهم بحقوقهم وكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم وأموالهم، من خلال المنشورات والمسابقات التي ينشرها باستمرار.