أوقف نحو 110 أشخاص اليوم بتركيا، في عملية قالت الحكومة إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووصفها معارضون بأنها «محاولة ترهيب» للأكراد قبل 3 أسابيع من الانتخابات، وقالت نقابة المحامين في دياربكر إن من بين الموقوفين 20 محاميا و5 صحافيين و3 ممثلي مسرح وسياسي.
من جهتها، أحصت منظمة «مراسلون بلا حدود» اعتقال 11 صحافيا. وذكرت محطة TRT التلفزيونية العامة أن الموقوفين يشتبه بأنهم مولوا حزب العمال الكردستاني، من خلال شركات تعمل من بلديات يديرها حزب الشعوب الديموقراطي التركي الموالي للأكراد، والذي يعد صانع ملوك في الانتخابات المرتقبة في 14 مايو، والتي ستبت في بقاء الرئيس رجب طيب إردوغان وحزبه الذي يحكم البلاد منذ عقدين، في السلطة من عدمه.
وتخوض المعارضة الانتخابات جبهة موحدة من 6 أحزاب، اختارت مرشحا واحدا للرئاسة هو كمال كليشدار أوغلو المدعوم من «الشعوب الديموقراطي».
ويتعرض حزب «الشعوب» لتهديد بالحظر في دعوى مقامة ضده أمام المحكمة الدستورية.
وقبل أيام اتهم كليشدار أوغلو إردوغان بـ«وصم» الأكراد عبر ربطهم بالإرهاب.