عادت عجلة دوام موظفي وزارة الصحة أمس إلى الدوران من جديد، سواء للعاملين في الديوان العام للوزارة والبالغ عددهم أكثر من ألفي موظف وطبيب وفني، أو العاملين في الإدارات المركزية أو المناطق الصحية والمستشفيات والمستوصفات، ليعود دوام الوزارة إلى ما كان عليه قبل شهر رمضان من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية ظهراً.

واستهل وزير الصحة د. أحمد العوضي دوام أمس بمعايدة موظفي الوزارة في مكاتبهم، وهنأهم بعيد الفطر، متمنيا لجميع العاملين النجاح والتوفيق.

Ad

وفوجئ عدد من الموظفين، الساعة الثامنة من صباح أمس، بعطل تقني في بعض أجهزة البصمة سواء في الديوان العام للوزارة بمنطقة الصليبيخات، أو في عدد من المرافق الصحية الأخرى، وهو ما أدى إلى خلل وربكة في إدخال البصمة لهؤلاء الموظفين.

وحسب مصادر صحية فإن العطل التقني الذي تم تداركه سريعا لم يمنع من ارتفاع نسب حضور الموظفين، والتي تجاوزت الـ 95 في المئة، وذلك بسبب الصرامة الشديدة في نظام الحضور الانصراف والرقابة التي تتبعها الوزارة، والتسجيل الآلي اليومي، خصوصا في الأيام التي تسبق أو تلي الإجازات أو الأعياد.

وأكدت المصادر لـ «الجريدة»، أن أجهزة البصمة في الديوان العام للوزارة، التي تبلغ 40 جهازا، موزعة على أماكن مختلفة من المبنى مما سهّل مهمة دخول الموظفين وخروجهم.

وأوضحت أن من تغيّب عن الدوام، إما في إجازات دورية أو مرضيات أو لديهم إذن غياب بمعرفة مديريهم، لافتة إلى اتباع «الصحة» قوانين ولوائح ونظم ديوان الخدمة المدنية فيما يخص الغياب عن العمل بكل صرامة، حيث يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق أي موظف يتخطى غيابه الشهري 105 دقائق، لأن لوائح وقرارات «الخدمة المدنية» تسمح لجميع الموظفين بالتأخير مدة 105 دقائق شهريا، ومن يتجاوز ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.