ألقت الشرطة الفرنسية القبض على مراهق بعد العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام.
وذكرت صحيفة فوج ماتان، أن الأم أبلغت عن افتقادها طفلتها أمس الأول، عقب اختفائها أثناء لعبها خارج منزلها في بلدة راميرفيلر، التي يبلغ تعداد سكانها 5000 نسمة.
وعثرت الشرطة على جثة الطفلة في كيس قمامة في شقة، على بعد 200 متر من منزل الأسرة.
وأضافت الصحيفة أن المراهق (15 عاماً) تورط في جرائم جنسية من قبل، وطلب الشرطة بنفسه للإبلاغ عن الجثة.
وأثارت الحادثة صدمة كبيرة في البلدة الصغيرة، التي قال عمدتها جان بيير ميشيل للصحيفة «ما حدث أمر مأساوي. لا يوجد كلمات تصفه، الأمر مروع».