برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، سيقام يوم الثلاثاء 9 مايو المقبل المعرض التشكيلي «مرسمنا»، في صالة أحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم.
وبهذا الصدد، قال منظم المعرض، الفنان عبدالله الجيران، إن المعرض عبارة عن نتاج قديم، فهو كان في السابق يقام بـ «بيت لوذان»، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين، وأنه يقوم أيضاً باستضافة الفنانين الروّاد، ويتم تكريمهم بهذا المعرض تقديراً لمسيرتهم الحافلة وعطائهم. وفي معرض هذا العام بدورته التاسعة، سيشارك الجيران، إضافة إلى تنظيمه بجانب عدد من الفنانين في المعرض، وهم محمود أشكناني، ومحمد الفارسي، وعلي النعمان، وعنبر وليد، وناصر الرفاعي، ود. وليد سراب، ونواف الحملي، ونواف الأرملي، وفهد الهاجري، ويعقوب الجيران، ومنال الحيدري، وشروق الفايز، وعبدالله المنصور، ووفاء الكندري، وآنيا تحسين بك، وياسين الزيدان، وآلاء الصراف، وألطاف الكندري، وزينة شروف.
وأضاف أن المعرض يحمل اسم «مرسمنا»، وفي الوقت ذاته هو مجموعة فنية تهدف إلى تشجيع الفنانين وتواصلهم مع الرواد في الفن التشكيلي، كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المشهد الفني المتنوع على الصعيد المحلي، ودعم الفن والإبداع وتشجيع الفنانين، وإيجاد حالة من التواصل وتبادل الخبرات والآراء والأفكار، والاطلاع على مختلف التقنيات والأساليب الفنية، وجذب الجمهور للاطلاع على نتاج المشاركين، مبيناً أن هناك قاعدة جماهيرية كبيرة تحب الفنون.
علاقة فنية
يُشار إلى أنه من خلال مجموعة بمرسم بيت لوذان، والفنان التشكيلي عبدالله الجيران، وكان حينها يقدّم عدداً من دورات التدريب الفنية، إضافة إلى استمرارية الطلبة بالتسجيل والحضور في المرسم، تكونت العلاقة الفنية والصداقة التي تربط بين الطلبة الذين أكملوا مسيرتهم الفنية على مدار سنوات، وشاركوا بالعديد من المعارض الفنية، ومن هنا تكونت مجموعة «مرسمنا»، وكانت مسيرتهم في بيت لوذان لنحو 5 أعوام، وبعد عام 2015 تم اتخاذ قرار بإخلائه بعد أن كان بمنزلة البيت الفني للمجموعة، وبالفعل تم هدم هذا الصرح الفني عام 2015، مما تسبب في تشتّت هذه المجموعة الفنية.
النصح والإرشادوخلال هذه الفترة، سعى الفنان التشكيلي عبدالله الجيران، وهو بمنزلة حجر الأساس لهذه المجموعة، لإيجاد مكان فني بديل يحتوي المجموعة، حيث يكون هذا المكان الجديد مشابهاً للبيئة الفنية والجو العام لبيت لوذان سابقا، و»بالفعل انتقلنا إلى المرسم الحر بمباركة وزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني السابقين، وتم توفير المرسم الذي تم من خلاله إنجاز العديد من الأعمال الفنية، وشاركت المجموعة في العديد من المعارض داخل الكويت وخارجها، وهي تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة».
وفي تعليق للجيران قال: «لولا دعم المجلس الوطني للثقافة ما حققنا كل هذه الإنجازات، شكراً لكل من وقف بجانبا ابتداء من المجلس الوطني ومن تناوب على إدارة الفنون، وإلى الفنانين الموجودين في المرسم، حيث إنهم لم يبخلوا علينا بالنصح والإرشاد».