غيَّب الموت الرسام الفرنسي بيار سولاج في العام الثاني بعد المئة من عُمره، نتيجة أزمة قلبية، بعد مسيرة حافلة اشتهر فيها بلوحاته ذات الدرجات اللامتناهية من اللون الأسود، والذي يُعد أحد عمالقة الفن.

وقال الصديق القديم لسولاج، ألفرد باكمان، الذي يترأس متحفاً يحمل اسم الفنان في روديز بجنوب فرنسا: «إنه خبر محزن. لقد كنت أتحدث قبل قليل مع أرملته كوليت سولاج، التي احتفل معها قبل أيام بعيد زواجهما الثمانين».

وعلَّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر «تويتر» على وفاة سولاج، معتبراً أنه «عرف كيف يعيد اختراع اللون الأسود، من خلال جعل النور ينبثق منه، حيث تشكِّل أعماله استعارات حيَّة يستمد منها كل منا الأمل».
Ad


ورأت وزيرة الثقافة ريما عبدالملك، أن وفاته «خسارة كبيرة لعالم الفن ولفرنسا»، فيما أسف سلفها جاك لانغ لـ «رحيل أحد كبار الفن».

وقالت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، إن سولاج «ترك وراءه نتاجاً هائلاً عابراً للزمن، وأعاد ابتكار اللون الأسود بشكل مذهل، فهو سيد الأضواء».