قبل يومين من انتخابات الكنيست الخامسة في أقل من 4 سنوات، ووسط تحذيرات أممية من «شدة العنف في الضفة الغربية وتصاعد اليأس والغضب مرة أخرى»، شهدت «الضفة» في الساعات الأخيرة عدة عمليات فلسطينية، بدأت بهجوم لشاب فلسطيني على مستوطنة «كريات أربع» مساء أمس الأول، تمكن خلاله من قتل مستوطن وإصابة 4 آخرين قبل مقتله على يد حارس أمن إسرائيلي.
ورغم الإجراءات الأمنية التي فرضتها القوات الإسرائيلية بعد الهجوم، نفذ فلسطيني أمس عملية دهس بالقرب من منطقة النبي موسى عند مدخل مستوطنة الموغ بين القدس وأريحا، ما ادى إلى إصابة 4 بينهم جنديان.
وعلى وقع مواجهات عنيفة، دفع الجيش الإسرائيل بتعزيزات، وأغلق جميع مداخل الخليل وبلداتها ومنع الدخول أو الخروج منها، كما أغلق مدخل مخيم الفوار للاجئين في جنوب المدينة بالبوابة الحديدية، إضافة إلى كل مداخل محافظة بيت لحم، ومنها حاجز «الكونتير» العسكري، وأخذ قياسات منزل منفذ العملية لهدمه، واعتقل 3 بينهم شقيقه وضابط في جهاز الأمن الوقائي للسلطة.
وبعد انتشار المستوطنين بكثافة في الشوارع والمفترقات جنوب نابلس، وهاجموا المركبات والمارة، أكدت حركة حماس أن المقاومة في الخليل الثائرة تواصل فعلها الجهادي، لتتحول كل مدن الضفة ومخيماتها وقراها إلى قلاع للمقاومة والثورة.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية عقب العملية، داعيا إلى «إعادة تفعيل لجان الحراسة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات».
بن غفير
ويذهب الإسرائيليون الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع من جديد، وهي المرة الخامسة في 4 سنوات، في حالة تعكس أزمة الحكم وعدم الاستقرار في المشهد السياسي الإسرائيلي.
وسعيا للحسم وتجاوز أزمة الائتلاف الهش الذي عاشته حكومة يائير لبيد-نفتالي بينيت خلال عام ونيّف من ولايتها بعد الإطاحة بزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو من كرسي رئاسة الحكومة؛ تشهد الساحة السياسية والحزبية تجاذبات شديدة بين الأحزاب والكتل المتنافسة على العودة للكنيست، في حين تبقى هوية رئيس الوزراء المقبل دون حسم، علما أن حظوظ نتنياهو ولبيد لتشكيل الحكومة متساوية تقريبا.
وبعد تحذيرات عربية وأميركية لنتنياهو من ضمه الى ائتلافه الحكومي، أعلن النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسعى تحالفه الصهيوني إلى تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات، أن منزله في الخليل كان هو المستهدف بعملية اطلاق النار في مستوطنة «كريات أربع» التي نفذها الفلسطيني محمد الجعبري.
من ناحيته، هدد وزير الأمن بيني غانتس بمواصلة العمليات ضد الفلسطينيين، لكنه أشار إلى أنه ليس بالإمكان منع كل الهجمات الفلسطينية، وحمل مسؤولية التوتر في «الضفة» إلى «جهات إرهابية تحاول دفع المنظمات إلى جانب أحداث ميدانية لأشخاص قادرين على الوصول بشكل كبير إلى السلاح».
لابيد في كاريش
وبعد اتهامه بالتنازل لحزب الله اللبناني في صفقة ترسيم الحدود التي توسطت فيها واشنطن بين بيروت وتل أبيب، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس، حقل كاريش البحري، عقب بدء إنتاج الغاز فيه.
وقال لابيد، في تصريحات له، «هذا المكان هو مستقبل الطاقة والاقتصاد لدولة إسرائيل. سيؤدي إنتاج الغاز من حقل كاريش إلى خفض أسعار الطاقة في إسرائيل، وتحويل إسرائيل إلى مورد إقليمي للطاقة، ومساعدة أوروبا في مواجهة أزمة الطاقة. من هنا يتدفق الغاز الذي يعد بتكلفة معيشة أقل. هذا إنجاز ضخم لدولة إسرائيل».
وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال جولته الأمنية، لمحة عامة عن عملية إنتاج الغاز في هذا الحقل، التي بدأت الأربعاء الماضي، من الرئيس التنفيذي لشركة انرجين، وتفقد غرفة التحكم وتحدث مع موظفي الشركة الإسرائيليين، وصعد إلى نقطة المراقبة المطلة على المنصة والمنطقة المحيطة بها.
ونتيجة لإنتاج الغاز من حقل كاريش، من المتوقع أن تنخفض أسعار الطاقة في إسرائيل. في الوقت نفسه، ستزيد إسرائيل صادراتها من الغاز الطبيعي وتساعد أوروبا في معالجة أزمة الطاقة الحالية بالقارة.
وبدأت شركة «انرجين بي ال سي»، المالكة لحقوق إنتاج الغاز الطبيعي من حقلي كاريش وتانين، في إنتاج الغاز وتزويده للعملاء، ويوفر الغاز الطبيعي من حقل كاريش الكهرباء للعملاء في إسرائيل منذ نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم الإجراءات الأمنية التي فرضتها القوات الإسرائيلية بعد الهجوم، نفذ فلسطيني أمس عملية دهس بالقرب من منطقة النبي موسى عند مدخل مستوطنة الموغ بين القدس وأريحا، ما ادى إلى إصابة 4 بينهم جنديان.
وعلى وقع مواجهات عنيفة، دفع الجيش الإسرائيل بتعزيزات، وأغلق جميع مداخل الخليل وبلداتها ومنع الدخول أو الخروج منها، كما أغلق مدخل مخيم الفوار للاجئين في جنوب المدينة بالبوابة الحديدية، إضافة إلى كل مداخل محافظة بيت لحم، ومنها حاجز «الكونتير» العسكري، وأخذ قياسات منزل منفذ العملية لهدمه، واعتقل 3 بينهم شقيقه وضابط في جهاز الأمن الوقائي للسلطة.
وبعد انتشار المستوطنين بكثافة في الشوارع والمفترقات جنوب نابلس، وهاجموا المركبات والمارة، أكدت حركة حماس أن المقاومة في الخليل الثائرة تواصل فعلها الجهادي، لتتحول كل مدن الضفة ومخيماتها وقراها إلى قلاع للمقاومة والثورة.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية عقب العملية، داعيا إلى «إعادة تفعيل لجان الحراسة في القرى والبلدات المحاذية للمستوطنات».
بن غفير
ويذهب الإسرائيليون الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع من جديد، وهي المرة الخامسة في 4 سنوات، في حالة تعكس أزمة الحكم وعدم الاستقرار في المشهد السياسي الإسرائيلي.
وسعيا للحسم وتجاوز أزمة الائتلاف الهش الذي عاشته حكومة يائير لبيد-نفتالي بينيت خلال عام ونيّف من ولايتها بعد الإطاحة بزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو من كرسي رئاسة الحكومة؛ تشهد الساحة السياسية والحزبية تجاذبات شديدة بين الأحزاب والكتل المتنافسة على العودة للكنيست، في حين تبقى هوية رئيس الوزراء المقبل دون حسم، علما أن حظوظ نتنياهو ولبيد لتشكيل الحكومة متساوية تقريبا.
وبعد تحذيرات عربية وأميركية لنتنياهو من ضمه الى ائتلافه الحكومي، أعلن النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يسعى تحالفه الصهيوني إلى تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات، أن منزله في الخليل كان هو المستهدف بعملية اطلاق النار في مستوطنة «كريات أربع» التي نفذها الفلسطيني محمد الجعبري.
من ناحيته، هدد وزير الأمن بيني غانتس بمواصلة العمليات ضد الفلسطينيين، لكنه أشار إلى أنه ليس بالإمكان منع كل الهجمات الفلسطينية، وحمل مسؤولية التوتر في «الضفة» إلى «جهات إرهابية تحاول دفع المنظمات إلى جانب أحداث ميدانية لأشخاص قادرين على الوصول بشكل كبير إلى السلاح».
لابيد في كاريش
وبعد اتهامه بالتنازل لحزب الله اللبناني في صفقة ترسيم الحدود التي توسطت فيها واشنطن بين بيروت وتل أبيب، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أمس، حقل كاريش البحري، عقب بدء إنتاج الغاز فيه.
وقال لابيد، في تصريحات له، «هذا المكان هو مستقبل الطاقة والاقتصاد لدولة إسرائيل. سيؤدي إنتاج الغاز من حقل كاريش إلى خفض أسعار الطاقة في إسرائيل، وتحويل إسرائيل إلى مورد إقليمي للطاقة، ومساعدة أوروبا في مواجهة أزمة الطاقة. من هنا يتدفق الغاز الذي يعد بتكلفة معيشة أقل. هذا إنجاز ضخم لدولة إسرائيل».
وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال جولته الأمنية، لمحة عامة عن عملية إنتاج الغاز في هذا الحقل، التي بدأت الأربعاء الماضي، من الرئيس التنفيذي لشركة انرجين، وتفقد غرفة التحكم وتحدث مع موظفي الشركة الإسرائيليين، وصعد إلى نقطة المراقبة المطلة على المنصة والمنطقة المحيطة بها.
ونتيجة لإنتاج الغاز من حقل كاريش، من المتوقع أن تنخفض أسعار الطاقة في إسرائيل. في الوقت نفسه، ستزيد إسرائيل صادراتها من الغاز الطبيعي وتساعد أوروبا في معالجة أزمة الطاقة الحالية بالقارة.
وبدأت شركة «انرجين بي ال سي»، المالكة لحقوق إنتاج الغاز الطبيعي من حقلي كاريش وتانين، في إنتاج الغاز وتزويده للعملاء، ويوفر الغاز الطبيعي من حقل كاريش الكهرباء للعملاء في إسرائيل منذ نهاية الأسبوع الماضي.