أعلنت المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية، رنا النيباري، أمس، انطلاق فعاليات برنامج تأهيل الكويتيين حديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي– المجموعة الحادية عشرة، الذي يعتبر أحد برامج مبادرة «كفاءة»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية المحلية.
وقالت النيباري، في تصريح صحافي، بمناسبة انطلاق البرنامج، إن هذا البرنامج، الذي يُعقد سنوياً، يهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية وتطوير كفاءات الكويتيين حديثي التخرج، وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي، إضافة إلى بناء كوادر وطنية قادرة على دعم المسيرة التنموية في الكويت.
وأوضحت أن البرنامج يعقد في مقر المعهد، ويتم تنفيذه بإشرافه وإدارته، وبدعم من البنوك الكويتية المحلية المشاركة فيه، مبينة أنه يتم اختيار نخبة من الكويتيين حديثي التخرج، وتوظيفهم في البنوك، ثم تدريبهم وتأهيلهم للعمل في هذا القطاع المهم.
وذكرت أن البرنامج يشكل جسراً بين المرحلة التعليمية الأكاديمية، وسوق العمل، من خلال المزاوجة بين التدريب النظري والعملي على مدار سنة كاملة، بما في ذلك العمل على أرض الواقع في مؤسسات تتمتع بأعلى قدر من المهنية، ما يثري خبرة المشاركين، ويعدهم للعمل بكفاءة.
ووجهت النيباري كلمة للمتدربين في بداية البرنامج، أكدت فيها أهميته، باعتباره فرصة ممتازة لحديثي التخرج ممن يرغبون في العمل بالقطاع المصرفي والمالي، لما يشتمل عليه من تنوع في المواد التدريبية والمتخصصة في المجال المصرفي والمالي، بحيث يتمتع خريجوه بمستوى عالٍ من المهارات والمعارف في هذا المجال.
وأعربت عن شكرها لمحافظ بنك الكويت المركزي، ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية باسل الهارون، وأعضاء مجلس إدارة المعهد، لدعمهم هذا البرنامج، وكذلك مديري الموارد البشرية في البنوك المشاركة، على ما يبذلونه من جهد ومتابعة سنوية لتحقيق النجاح لهذا البرنامج وغيره من البرامج التدريبية المهمة.