ما زالت الأقلام المأجورة تمارس الدجل والتشبيح وشبه مهيمنة على فضاء الإعلام العربي لخدمة أجندات سلطوية، وللأسف ينساق لها من ينساق من البسطاء والسطحيين، وأحيانا كثيرة من تجرهم العاطفة فيكسبهم الإعلام من خلال دغدغة مشاعرهم، ولا سيما تغذية فكرة فوبيا الإخوان المسلمين، فينقسمون إلى فريقين تهيمن عليهم روح التعصب للفكرة في أخطر حالة جهل مرت على الثقافة العربية في عصرها الحديث، لذلك تراهم ينجرون كالعميان وراء ما يسمى الدعاية السوداء.
وحسبك متابعة الاستقطابات لتجد نفسك أمام حالة متردية من الردح والشتم من جميع الأطراف، وإن حاولت طرح رأي محايد موضوعي يبدأ تخوينك من الطرفين، فالمثقف العربي يعيش هذه الأيام أبشع أزماته الثقافية والفكرية، فهو في حالة اغتراب تام، ولا يستطيع التعبير عن رأيه بكل حرية، وذلك بسبب ذباب إلكتروني يحتل الفضاء الفكري فيصاب بالإحباط، ولا سيما وهو يرى كيف أصبح من لا يعرف الفرق بين المبتدأ والخبر، يدلي برأيه في الشأن العام، ويتصدر المشهد بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية، ليتشكل دجل فكري ينساق وراءه عوام الناس.
ومن المؤلم أن يغذي هذا التوتر الشبيحة من الطرفين ومن ينساقون لهم تحت أرديةٍ أيديولوجية أو عرقية أو نفسية إلى غير ذلك من استقطابات ضاع معها المثقف العربي وتفاقمت غربته.
ختاماً:
توجد علاقة طردية بين انتشار الفساد في المجتمع والذباب الإلكتروني، فكلما زاد الفساد زاد انتشار الذباب «الحالة الكويتية»، وعلى النقيض كلما قل واختفي الفساد انحصر الذباب «الحالة السويدية»، والحل وفق هذه النظرية هو في تجفيف منابع الفساد وذلك على طريقة «لي كوان يو» رئيس وزراء جمهورية سنغافورة السابق حيث يقول: «تنظيف الفساد مثل الدرج، يبدأ من الأعلى نزولاً للأسفل»، ومنا الى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح مع أطيب تحية، أمامك مسؤولية وطنية عظمى تتمحور حول الحرب على الفساد وأهله، ولا يكفي النفس الإصلاحي إذا لم يفعل على أرض الواقع؟!.
اللهم قدر للكويت رجال دولة أقوياء، شرفاء، أمناء.
وحسبك متابعة الاستقطابات لتجد نفسك أمام حالة متردية من الردح والشتم من جميع الأطراف، وإن حاولت طرح رأي محايد موضوعي يبدأ تخوينك من الطرفين، فالمثقف العربي يعيش هذه الأيام أبشع أزماته الثقافية والفكرية، فهو في حالة اغتراب تام، ولا يستطيع التعبير عن رأيه بكل حرية، وذلك بسبب ذباب إلكتروني يحتل الفضاء الفكري فيصاب بالإحباط، ولا سيما وهو يرى كيف أصبح من لا يعرف الفرق بين المبتدأ والخبر، يدلي برأيه في الشأن العام، ويتصدر المشهد بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية، ليتشكل دجل فكري ينساق وراءه عوام الناس.
ومن المؤلم أن يغذي هذا التوتر الشبيحة من الطرفين ومن ينساقون لهم تحت أرديةٍ أيديولوجية أو عرقية أو نفسية إلى غير ذلك من استقطابات ضاع معها المثقف العربي وتفاقمت غربته.
ختاماً:
توجد علاقة طردية بين انتشار الفساد في المجتمع والذباب الإلكتروني، فكلما زاد الفساد زاد انتشار الذباب «الحالة الكويتية»، وعلى النقيض كلما قل واختفي الفساد انحصر الذباب «الحالة السويدية»، والحل وفق هذه النظرية هو في تجفيف منابع الفساد وذلك على طريقة «لي كوان يو» رئيس وزراء جمهورية سنغافورة السابق حيث يقول: «تنظيف الفساد مثل الدرج، يبدأ من الأعلى نزولاً للأسفل»، ومنا الى سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الصباح مع أطيب تحية، أمامك مسؤولية وطنية عظمى تتمحور حول الحرب على الفساد وأهله، ولا يكفي النفس الإصلاحي إذا لم يفعل على أرض الواقع؟!.
اللهم قدر للكويت رجال دولة أقوياء، شرفاء، أمناء.