وَرْدك المزروع فوق السفح... عالي
وما لنا قدْره على مرقى السفوح
ساكن القمّه على صدور الجبالِ
في مدرَّج كل دَرَج عطره يفوح
من بعيد نشوف في قمرا الليالي
عِقْد أخضر لمْعته برقٍ يلوح
ومن بعيد بمنظره أشْغَلْت بالي
مثل فكره ما تحلّ وما تروح
يا العسير... وفارغه منّك سلالي
وكل عسير جبالها طَلْعات روح