100 % نسبة غياب الطلبة في أغلبية المدارس

واصل طلبة المدارس أمس غيابهم عن دوامهم المدرسي، إذ سجلت أغلبية المدارس نسبة غياب لامست الـ 100 في المئة، بينما كان الحضور متواضعاً جداً في مدارس قليلة.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الجريدة»، أن غياب الطلبة قبل العطل وبعدها كان محور اجتماع وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني مع مسؤولي الوزارة أمس، إذ طالب بدراسة الظاهرة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، فضلاً عن بحث الاستعدادات الجارية للعام الدراسي المقبل 2024 /2023، حيث شدد الوزير على ضرورة جاهزية جميع المتطلبات للعام الجديد.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الإدارات المدرسية أوعزت إلى الطلاب الذين حضروا أمس الأول بعدم الدوام يوم أمس، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن القسم الأكبر من المدارس لم يسجل غيابات للطلبة.

في تفاصيل الخبر:

بحث وزير التربية وزير التعليم العالي، د. حمد العدواني، مع قياديي «التربية» عددا من المواضيع المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024/2023، حيث شدد على ضرورة الجاهزية التامة لكل الأمور المتعلقة بمتطلبات بدء العام الجديد.

وقالت مصادر تربوية لـ «الجريدة» إن الوزير استمع لشرح من مسؤولي القطاعات حول المناقصات الخاصة بتوفير متطلبات العمل بالمدارس والاجراءات التي تمت بخصوصها، لافتة إلى أن الغالبية العظمى من المناقصات جرى الانتهاء من إجراءاتها وتوقيع عقودها، حيث يتوقع بدء الشركات في تنفيذها.

وأضافت أن الوزير بحث مع عدد من مديري المناطق ومديري الشؤون التعليمية موضوع غياب الطلبة قبل وبعد العُطل الرسمية والإجراءات التي تم اتخاذها وكيفية معالجة هذه الظاهرة، لافتة إلى أن المديرين قدموا للوزير عرضا وإحصاءات بأعداد الطلبة الذين تغيبوا خلال الأيام التي سبقت عطلة عيد الفطر وتلتها.

وأشارت إلى أن الجهات المختصة بالوزارة ستعمل على دراسة ظاهرة الغياب والمسببات والحلول المقترحة من قبل أهل الميدان لإيجاد حلول جذرية لها، لافتة إلى أن تعزيز البيئة الجاذبة بالمدارس وخلق الأجواء المريحة للطالب من ضمن المقترحات المطروحة.

إلى ذلك، سجلت معظم المدارس نسبة غياب كبيرة جدا أمس، حيث بلغت في مدارس عديدة نسبة الـ 100%، في حين كان هناك حضور متواضع جدا في مدارس أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن بعض الادارات المدرسية أوعزت للطلاب الذين حضروا الأربعاء بعدم الدوام يوم أمس، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لافتة إلى أن مسؤولية ظاهرة الغياب تتقاسمها الأسرة والإدارات المدرسية والمعلمون، إضافة إلى مسؤولي «التربية».

منصة «متى»

وفي موضوع آخر، أعلنت «التربية» عودة استقبال الوزير العدواني المراجعين في مبنى الوزارة من خلال حجز المواعيد على منصة متى.