أعلنت وزارة الصحة رصدها 33 إعلاناً مخالفاً لأطباء جراحة التجميل على وسائل التواصل، مبينة أنها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بإحالة المخالفين إلى جهاز المسؤولية الطبية، وغلق عياداتهم مؤقتاً إلى حين الانتهاء من التحقيق.
وقالت الوزارة، في بيان، أمس، إن الإعلانات المرصودة تخالف قانون مزاولة المهنة، والقرارات الوزارية المنظمة للإعلانات الطبية.
وكشفت مصادر صحية لـ «الجريدة»، أن قرار المخالفة جاء بناءً على خطورة ما تقوم به بعض عيادات التجميل غير المرخصة من عمليات الحقن بمواد مجهولة، تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تودي بحياة المرضى وتتسبب في تشويههم.
وقالت المصادر إن إدارة التراخيص الصحية وإدارة تفتيش الأدوية، تعملان على متابعة نشر وبث إعلانات وفيديوهات وهمية وخادعة على مواقع التواصل تعمل على استدراج المرضى، وتتعلق بمزاعم بعض العيادات عن قدرتها على حقن «الفيلر» و«البوتكس» وشد الوجه وحقن البلازما للوجه ونحت الجسم، وهي عيادات تعمل بالمخالفة لقوانين ولوائح وزارة الصحة.
وذكرت أن تلك العيادات تعمل من خلال عرض خدماتها بشكل واسع على مواقع التواصل، ونشر إعلانات عن عملياتهم بأسعار زهيدة، واستخدام مواد مجهولة ينتج عنها عمليات فاشلة تشوّه ملامح العديد من النساء والرجال، وتتسبب في مضاعفات خطيرة، علماً بأن أغلب الحالات التي يتم تحويلها إلى المراكز والمستشفيات الحكومية بعد خضوعها للعمليات المخالفة من الأطباء غير المختصين يكون من الصعب ترميمها أو تصحيحها.
وحذرت المصادر من أن بعض العمليات يجريها غير متخصصين ممن لا يحملون تراخيص مزاولة المهنة، وغير الحاصلين على شهادات معتمدة تؤهلهم للقيام بعمليات التجميل أو الحقن.