استقبل اتحاد شركات الاستثمار ممثلي المشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات (غراس) في مقر الاتحاد، حيث رحب صالح السلمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بالدكتور أحمد الشطي الرئيس التنفيذي للمشروع، وفريق المشروع المرافق له.
وأشاد السلمي بالجهود البنَّاءة والمثمرة التي يبذلها مشروع «غراس» الوطني في مواجهة آفة المخدرات والوقاية منها، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بمخاطرها.
وقال إن الاستثمار في الشباب استثمار للوطن، وهي مسؤولية الجميع، بدءاً من المدرسة والجامعة، وانتهاءً بمؤسسات المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة، إيماناً من الاتحاد بأهمية المسؤولية الاجتماعية، ودورها في مساندة الكويت بتحقيق رؤيتها الشاملة للاستدامة، وبما يتوافق مع رؤية 2035 وخطة التنمية الوطنية. من جانبه، أكد د. الشطي أن التصدي لآفة المخدرات مسؤولية مشتركة لجميع الجهات، فهذه الآفة التي تمس فئة الشباب على وجه الخصوص وذات الآثار المدمرة على المجتمع تسترعي انتباه الجميع.
وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية دعم الاتحاد لمشروع «غراس»، حيث ذكر د. الشطي أن فريق المشروع بصدد إطلاق «منصة غراس الإلكترونية»، وهي منصة إعلامية توعوية متكاملة تهدف إلى نشر الوعي من خلال تقديم برامج توعية ووقاية استباقية وأنشطة مهارات حياتية، إضافة إلى إقامة معارض ومؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية، واستشارات نفسية وأسرية واجتماعية، وعمل أبحاث ودراسات لرصد النتائج والمتابعة، بما يساهم في حماية الشباب من مخاطر الآفات السلبية، وتعزيز القيم الإيجابية، لما لنشر الأخلاق من دور مهم وفعَّال في مقاومة الآفات المجتمعية المعيقة لعملية التنمية، بجميع جوانبها، وهو ما سينعكس إيجاباً في دعم واستقرار الاقتصاد الوطني وازدهار الدولة بسواعد الشباب.
وقد أبدى السلمي سعادته بهذه الروح الوطنية لدى فريق المشروع، وسعيهم لمواكبة المستجدات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتمكين الشباب والجيل الجديد والأهل من الوصول للمعلومات والاستشارات التي تمكنهم من مواجهة هذه الآفات السلبية والوقاية منها، بما يساهم في رفعة ونهضة الكويت.
وأشاد السلمي بالجهود البنَّاءة والمثمرة التي يبذلها مشروع «غراس» الوطني في مواجهة آفة المخدرات والوقاية منها، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بمخاطرها.
وقال إن الاستثمار في الشباب استثمار للوطن، وهي مسؤولية الجميع، بدءاً من المدرسة والجامعة، وانتهاءً بمؤسسات المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة، إيماناً من الاتحاد بأهمية المسؤولية الاجتماعية، ودورها في مساندة الكويت بتحقيق رؤيتها الشاملة للاستدامة، وبما يتوافق مع رؤية 2035 وخطة التنمية الوطنية. من جانبه، أكد د. الشطي أن التصدي لآفة المخدرات مسؤولية مشتركة لجميع الجهات، فهذه الآفة التي تمس فئة الشباب على وجه الخصوص وذات الآثار المدمرة على المجتمع تسترعي انتباه الجميع.
وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية دعم الاتحاد لمشروع «غراس»، حيث ذكر د. الشطي أن فريق المشروع بصدد إطلاق «منصة غراس الإلكترونية»، وهي منصة إعلامية توعوية متكاملة تهدف إلى نشر الوعي من خلال تقديم برامج توعية ووقاية استباقية وأنشطة مهارات حياتية، إضافة إلى إقامة معارض ومؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية، واستشارات نفسية وأسرية واجتماعية، وعمل أبحاث ودراسات لرصد النتائج والمتابعة، بما يساهم في حماية الشباب من مخاطر الآفات السلبية، وتعزيز القيم الإيجابية، لما لنشر الأخلاق من دور مهم وفعَّال في مقاومة الآفات المجتمعية المعيقة لعملية التنمية، بجميع جوانبها، وهو ما سينعكس إيجاباً في دعم واستقرار الاقتصاد الوطني وازدهار الدولة بسواعد الشباب.
وقد أبدى السلمي سعادته بهذه الروح الوطنية لدى فريق المشروع، وسعيهم لمواكبة المستجدات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتمكين الشباب والجيل الجديد والأهل من الوصول للمعلومات والاستشارات التي تمكنهم من مواجهة هذه الآفات السلبية والوقاية منها، بما يساهم في رفعة ونهضة الكويت.