وسط مخاوف من تكرار سيناريو الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، توجه، أمس، ملايين الناخبين البرازيليين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة ثانية، بعد عدم تمكن أي من المرشحين الرئيس الحالي اليميني جايير بولسنارو، واليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من حسم النتيجة لمصلحته في الجولة الأولى التي أجريت في 2 أكتوبر الجاري.
وتقدم لولا دا سيلفا في الجولة الأولى عندما حصد 48 في المئة من الأصوات مقابل 43 في المئة فاز بها بولسنارو، إلا أن ذلك لا يكفي لحسم النتيجة لمصلحته، إذ ينبغي للمرشح الرئاسي الحصول على 50 في المئة من أصوات الناخبين.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شركة (آيبك) للاستطلاعات الاثنين الماضي فإن 50 بالمئة من الناخبين يؤيدون لولا دا سيلفا، بينما 43 في المئة يؤيدون بولسنارو مع هامش خطأ في المسح تم تحديده بنقطتين. وزاد ذلك من التوتر في الانتخابات الأكثر استقطابا منذ عودة الديموقراطية عام 1985 بعد دكتاتورية عسكرية عارضها لولا، وهو زعيم نقابي سابق. بينما يتحدث بولسونارو، وهو قائد سابق للجيش، عنها بحنين إلى الماضي.
ويخشى كثيرون أن يتكرر في البرازيل سيناريو الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، إثر هزيمة ترامب بالانتخابات الرئاسية، وقد يستهدف على سبيل المثال المحكمة العليا التي لطالما شن بولسونارو حملة كبيرة عليها.
ودعي نحو 120 مليون ناخب للتصويت من خلال آلات التصويت الإلكتروني التي انتقدها بولسونارو على أنها عرضة للتلاعب، ما أثار مخاوف من أنه قد لا يعترف بالهزيمة، على غرار الحليف الأيديولوجي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتستعد السلطات الانتخابية لنتيجة متقاربة، قد يطعن عليها بولسونارو إذا خسر.
ويشكك بولسونارو منذ أكثر من عام في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني. ورغم عدم وجود دليل على حدوث تزوير منذ تطبيقه عام 1996، كما يشكك العديد من أنصار بولسونارو الآن في مصداقية الانتخابات. ووضعت المحكمة العليا، التي يقودها قضاة من المحكمة العليا، خطة أمنية لحماية موظفيها ومبانيها في حالة حدوث تظاهرات مثل هجوم يناير2021 على مبنى الكونغرس الأميركي.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية البرازيلية حاسمة لمستقبل البلاد، إذ يترقب معظم البرازيليين من رئيسهم الجديد أن يكافح الفقر الذي يشمل 30 مليونا، والتضخم والبطالة اللذين ساهما في تفاقم الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
ويواجه بولسنارو انتقادات متعلقة بشكل خاص بالبيئة والاستجابة لجائحة فيروس «كورونا» فيما تقابل لولا دا سيلفا تحديات متعلقة باستعادة ثقة جزء من الشعب البرازيلي بعدم أن سجن لمدة 19 شهرا بتهم متعلقة بالفساد وغسل الأموال ليطلق سراحه في نوفمبر 2019، وفق قرار من المحكمة العليا بإلغاء إدانته السابقة.
وتولى بولسنارو (67 عاما) وهو الرئيس الـ 38 للبرازيل منصبه في 2019، بينما شغل لولا دا سيلفا (75 عاما) منصب الرئيس الـ 35 للبلاد لدورتين متتاليتين بين عامي 2003 و2010.
وسيكون فوز لولا عودة مذهلة للزعيم اليساري، الذي سُجن 19 شهرا عام 2018، بتهمة رشوة وألغتها المحكمة العليا العام الماضي، ما مهد الطريق أمامه للسعي لولاية رئاسية ثالثة.
وتعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة، والسياسات الاجتماعية التي ساعدت على انتشال الملايين من براثن الفقر خلال طفرة أسعار السلع الأولية، عندما حكم البرازيل لأول مرة. كما تعهد الرئيس اليساري السابق بالتصدي لتدمير غابات الأمازون المطيرة، وجعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.
ومن شأن فوز بولسونارو أن يبقي البرازيل على طريق إصلاحات السوق الحرة وتدابير أقل صرامة فيما يتعلق بحماية البيئة، مع تعزيز تحالف بين الأحزاب اليمينية وجماعات المصالح الزراعية القوية التي موّلت حملته.
وتقدم لولا دا سيلفا في الجولة الأولى عندما حصد 48 في المئة من الأصوات مقابل 43 في المئة فاز بها بولسنارو، إلا أن ذلك لا يكفي لحسم النتيجة لمصلحته، إذ ينبغي للمرشح الرئاسي الحصول على 50 في المئة من أصوات الناخبين.
ووفقاً لاستطلاع للرأي أجرته شركة (آيبك) للاستطلاعات الاثنين الماضي فإن 50 بالمئة من الناخبين يؤيدون لولا دا سيلفا، بينما 43 في المئة يؤيدون بولسنارو مع هامش خطأ في المسح تم تحديده بنقطتين. وزاد ذلك من التوتر في الانتخابات الأكثر استقطابا منذ عودة الديموقراطية عام 1985 بعد دكتاتورية عسكرية عارضها لولا، وهو زعيم نقابي سابق. بينما يتحدث بولسونارو، وهو قائد سابق للجيش، عنها بحنين إلى الماضي.
ويخشى كثيرون أن يتكرر في البرازيل سيناريو الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، إثر هزيمة ترامب بالانتخابات الرئاسية، وقد يستهدف على سبيل المثال المحكمة العليا التي لطالما شن بولسونارو حملة كبيرة عليها.
ودعي نحو 120 مليون ناخب للتصويت من خلال آلات التصويت الإلكتروني التي انتقدها بولسونارو على أنها عرضة للتلاعب، ما أثار مخاوف من أنه قد لا يعترف بالهزيمة، على غرار الحليف الأيديولوجي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتستعد السلطات الانتخابية لنتيجة متقاربة، قد يطعن عليها بولسونارو إذا خسر.
ويشكك بولسونارو منذ أكثر من عام في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني. ورغم عدم وجود دليل على حدوث تزوير منذ تطبيقه عام 1996، كما يشكك العديد من أنصار بولسونارو الآن في مصداقية الانتخابات. ووضعت المحكمة العليا، التي يقودها قضاة من المحكمة العليا، خطة أمنية لحماية موظفيها ومبانيها في حالة حدوث تظاهرات مثل هجوم يناير2021 على مبنى الكونغرس الأميركي.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية البرازيلية حاسمة لمستقبل البلاد، إذ يترقب معظم البرازيليين من رئيسهم الجديد أن يكافح الفقر الذي يشمل 30 مليونا، والتضخم والبطالة اللذين ساهما في تفاقم الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
ويواجه بولسنارو انتقادات متعلقة بشكل خاص بالبيئة والاستجابة لجائحة فيروس «كورونا» فيما تقابل لولا دا سيلفا تحديات متعلقة باستعادة ثقة جزء من الشعب البرازيلي بعدم أن سجن لمدة 19 شهرا بتهم متعلقة بالفساد وغسل الأموال ليطلق سراحه في نوفمبر 2019، وفق قرار من المحكمة العليا بإلغاء إدانته السابقة.
وتولى بولسنارو (67 عاما) وهو الرئيس الـ 38 للبرازيل منصبه في 2019، بينما شغل لولا دا سيلفا (75 عاما) منصب الرئيس الـ 35 للبلاد لدورتين متتاليتين بين عامي 2003 و2010.
وسيكون فوز لولا عودة مذهلة للزعيم اليساري، الذي سُجن 19 شهرا عام 2018، بتهمة رشوة وألغتها المحكمة العليا العام الماضي، ما مهد الطريق أمامه للسعي لولاية رئاسية ثالثة.
وتعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة، والسياسات الاجتماعية التي ساعدت على انتشال الملايين من براثن الفقر خلال طفرة أسعار السلع الأولية، عندما حكم البرازيل لأول مرة. كما تعهد الرئيس اليساري السابق بالتصدي لتدمير غابات الأمازون المطيرة، وجعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.
ومن شأن فوز بولسونارو أن يبقي البرازيل على طريق إصلاحات السوق الحرة وتدابير أقل صرامة فيما يتعلق بحماية البيئة، مع تعزيز تحالف بين الأحزاب اليمينية وجماعات المصالح الزراعية القوية التي موّلت حملته.