أظهر تقرير نسب ملكيات الأجانب في السوق استقرار قيمة الاستثمارات الأجنبية عند 5.4 مليارات دينار، لاسيما كتلة السيولة المركزة في أسهم القطاع المصرفي.
وبالرغم من حالة التذبذب التي يشهدها السوق، فإن هناك زيادة طفيفة في قيمة المحافظ الأجنبية، حيث تستهدف بشكل أساسي الأسهم التي سيكون لديها توزيعات فصلية خلال العام الحالي، إضافة إلى الشركات التي أعلنت تحقيق مستويات نمو جيدة وتتسم بالاستدامة والاستقرار، حيث تعدّ نتائج الربع الأول من العام الحالي مؤشرا مهما لكثير من الشركات في ظل الضغوط التي تشهدها الاقتصادات العالمية من مختلف الاتجاهات، سواء الجيوسياسية أو ضغوط أعباء الفائدة وارتفاع كلفة التمويل وتباطؤ النمو.
يُذكر أن استهدفت سيولة أجنبية وفق أحدث تسويات في السوق نحو 10 أسهم بعضها مرتبط بصفقات، سواء تخارج أو غيرها من المحفزات، أو مناقصات ضخمة بشكل مباشر أو لشركات تابعة أو عقود.
ويمكن الإشارة إلى أن الأغلبية المطلقة من التحركات في السوق حاليا تعود إلى المحافظ والصناديق والحسابات الأجنبية، فيما تأثّرت وتراجعت تعاملات الأفراد بنسب لافتة، نتيجة جمود أسعار العديد من الأسهم من جهة، وكذلك جمود وركود حسابات كثيرة بسبب عمليات الشطب لعدد غير قليل من الشركات المدرجة، وصعوبة تسييل تلك الأسهم في سوق أو تي سي.