توجه الناخبون في باراغواي الممزقة بين حيوية اقتصادية وفساد مستشرٍ ، الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس في اقتراع لا تبدو نتائجه محسومة إطلاقاً، ويهدد سبعة عقود من هيمنة اليمين في أسونسيون، مع تداعيات دبلوماسية محتملة قد تصل إلى الصين.

والمرشحان الأوفر حظاً هما سانتياغو بينيا (44 عاما) الاقتصادي وريث حزب كولورادو (المحافظ) الحاكم منذ 76 عاماً من دون انقطاع تقريباً، وإيفراين أليغري (60 عاماً) المحامي الاجتماعي الليبرالي الذي يقود تحالفاً ليسار الوسط.

Ad

وستشكل هزيمة «كولورادو» تحولاً إلى اليسار لبلد في أميركا اللاتينية في إطار ما يتماشى مع الموجة «الوردية» في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، والتي شهدت وضعاً كهذا من المكسيك إلى تشيلي أو من كولومبيا إلى البرازيل.

وتعهّد اليغري بقطع العلاقات مع الصين، ونقل سفارة باراغواي في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.