انطلقت اليوم الأحد فعاليات النسخة الـ45 من معرض الكتاب الإسلامي الذي تنظمه جمعية الإصلاح الاجتماعي بمشاركة 12 جهة حكومية و49 دار نشر من داخل دولة الكويت وخارجها.
وتأتي فعاليات الدورة المستمرة حتى 6 مايو المقبل في أرض المعارض بمنطقة مشرف تحت شعار «القراءة حياة».
وقال رئيس مجلس إدارة «الإصلاح الاجتماعي» الدكتور خالد المذكور لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» على هامش افتتاح المعرض أهمية الثقافة لا سيما لفئة الشباب لإسهامها في تطوير الفكر وترسيخ للقيم المتنوعة.
وأضاف المذكور أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها على تطوير أساليب القراءة والعمل على تنوع مصادرها عبر دعوة العديد من الجهات من مختلف الأقطار وفي شتى المجالات بهدف نشر الثقافية الإسلامية، مبينة أنها تهتم بجوانب عدة أبرزها المرأة والطفل والقانون وغيرها من القضايا المهمة.
وأعرب عن شكره لوزارة الإعلام على تسخيرها جميع كوادرها لخدمة ودعم معرض الكتاب الإسلامي والعمل المشترك للاهتمام بنشر الثقافة الإسلامية إضافة إلى وزارة الداخلية في تذليل الصعاب أمام المشاركات الخارجية بالمعرض ولجميع الجهات الأخرى المشاركة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة نماء الخيرية سعد العتيبي في تصريح مماثل لـ«كونا» أن المشاركة في المعرض تأتي إيماناً بأهمية الدور الثقافي في بناء وتطوير المجتمعات لا سيما أنها تستهدف الفكر والسلوك الإنساني.
وأضاف العتيبي أن «نماء الخيرية» حرصت على عرض وإنتاج مجموعة كتب مخصصة لهذه المناسبة منها كتاب «رقية والمتحف» الموجه للأطفال وإصدار معرفي يبين أهمية إجراء عمليات العيون ممن يعانون «المياه البيضاء» وقياس مدى الأثر من خلال الصور والحالات.
من جانبه، قال ممثل مؤسسة مهارات الأطفال من المملكة العربية السعودية محمد البغيش لـ«كونا» إن المشاركة في المعرض تفتح باب تبادل الخبرات والثقافات، مبيناً أن إصدارات «المؤسسة» تعنى بتنمية القدرات العقلية والحركية للأطفال ضمن ألعاب مبتكرة تفاعلية.
بدوره، قال المشارك من مؤسسة دار نجيبويه المعرفية من المملكة المغربية فراس نجيب لـ«كونا» إن دولة الكويت تُعد منبراً لنشر الثقافة والمعرفة إذ يترجم هذا المعرض مساعيها للعمل الدؤوب في هذا الاتجاه.
وأعرب نجيب عن أمله في مواصلة مشاركة بلاده بمثل هذه المعارض الثقافية التي تخدم وتطور المجتمعات.