«القطرية» مستعدة للسعي إلى المشاركة بالرمز مع «طيران الرياض»

نشر في 01-05-2023 | 14:39
آخر تحديث 01-05-2023 | 17:59
الطيران القطري «أرشيف»
الطيران القطري «أرشيف»

قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية اليوم الاثنين إن الشركة مستعدة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة الطيران الوطنية السعودية الجديدة، الرياض للطيران.

والمشاركة بالرمز عبارة عن ترتيب تجاري، شائع في صناعة الطيران، حيث تقوم شركتان أو أكثر من شركات الطيران بنشر وتسويق نفس الرحلة تحت اسم شركة الطيران الخاصة بها ورقم الرحلة («رمز رحلة الخطوط الجوية») جزء من الجدول الزمني أو الجدول الزمني المنشور.

وعادة، يتم تشغيل الرحلة من قبل شركة طيران واحدة (تسمى تقنياً «الناقل الإداري» أو «الناقل التشغيلي») بينما يتم بيع المقاعد للرحلة من قبل جميع شركات الطيران المتعاونة باستخدام اسمها الخاص ورقم الرحلة.

وفي 12 مارس الماضي، أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة «طيران الرياض»، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم، آسيا وأفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.



وتسعى الشركة التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك اسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.

وسيقود شركة «طيران الرياض» نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.

وكشركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ستسهم قدرات الصندوق المالية، وخبراته الاستثمارية، في تمكين الشركة من التوسع في عملياتها التشغيلية بما يدعم خططها المستقبلية لتكون شركة وطنية رائدة وعالمية في قطاع الطيران.

ولإثراء تجربة المسافرين، تهدف الشركة «لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030».



back to top