كشف عضو الهيئة الإدارية في جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. ابراهيم الحمود، عن تقليص أعضاء الهيئة التدريسية في الفصل الدراسي الصيفي المقبل بحجة عدم توافر الميزانية، رغم أنه تم السماح لهم في العام الماضي!
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي أقامه عدد من أعضاء الهيئة الادارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس، من ممثلي القائمة الاكاديمية المستقلة، نظراً لتقليل أعداد ونسب المقررات الدراسية في الفصل الصيفي، ونظرا لتضرر الكثير من الأساتذة من هذا الإجراء، وذلك ظهر اليوم في مقر الجمعية بالشويخ بحضور كل من د. ابراهيم الحمود ود. فلاح الهاجري ود. أمثال الحويلة، وعبير الرفاعي.
وأكد الحمود ضرورة أن يسعى مجلس الجامعة إلى عقد اجتماع لاختيار لجنة لمدير الجامعة المقبل، وهو يتم من خلال مدير وعمداء ومساعدين جميعهم بالإنابة، كما أن كل المناصب الإشرافية هي الأخرى بالإنابة.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بما نصت عليه إدارة الفتوى والتشريع بأن تكون لجنة اختيار المدير من داخل الجامعة، ولا يجوز ان يكون فيها اي عضو خارجي، وبلا إملاءات من مجلس الجامعات الحكومية على مجلس الجامعة باختيار اللجنة التي ستختار المدير المقبل.
وتابع انه «يتعين على جميع اعضاء مجلس الجامعة من عمداء بالتكليف، والمدير، ومن يرغب في الترشح لمنصب المدير ألا يحضر الاجتماع الذي ستختار اللجنة خلاله، لأن ذلك يعتبر من قبيل تعارض المصالح كما أن فيه مخالفة صريحة للقانون».
وطالب الحمود بضرورة تمثيل جمعية اعضاء هيئة التدريس في مجلس الجامعة بالاجتماع القادم، الذي سيتم فيه اختيار لجنة لاختيار المدير، مؤكدا انه يتعين أن يكون لأعضاء هيئة التدريس رأي واضح في هذه المسألة بناء على رأي جمعيتهم.
لا سكوت عن حقوق الأساتذة
من جانبه، قال عضو جمعية هيئة التدريس د. فلاح الهاجري، «اننا لن نسكت عن حقوق الأساتذة وأعضاء الهيئة الاكاديمية المساندة، ونرفض المساومات التي تتم على حسابهم».
وتساءل الهاجري «كيف الادعاء بأنه لا توجد ميزانية في حين يتم الموافقة على زيادة 20 في المئة؟!»، مضيفا «من استطاع زيادة الـ 20 في المئة يستطيع زيادة الـ 100 في المئة، وهناك أقسام عديدة في عدد من الكليات لم تحصل على أي زيادة تذكر».
وأكد ان مثل تلك الأمور ستكون سببا رئيسا في تأخر العديد من الطلاب والطالبات، لعدم طرح الشعب الدراسية التي يحتاجون إليها لاستكمال جداولهم.
أما رئيسة لجنة المدرسين المساعدين في «هيئة التدريس» عبير الرفاعي، فتساءلت: «كيف يتم حرمان الكثير من المدرسين المساعدين من التدريس في الفصل الصيفي، ويتم السماح لهم في الفصلين الأول والثاني؟!».